سياسة
إرهاب عابر للحدود.. الحوثي يتبنى هجوم "الضبة"
أعلنت مليشيات الحوثي، الإثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مليشيات الحوثي على لسان ما يسمى بـ" الناطق العسكري" المدعو يحيى سريع، إن مليشياتها استهدفت سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة وأجبرتها على المغادرة واتهمتها بعدم الاستجابة لتهديداتها.
وتوعدت مليشيات الحوثي باستمرار هجماتها الإرهابية ضد موانئ النفط والمنشآت الاقتصادية في المناطق المحررة وربطت وقفها بدفع مرتبات عناصرها المسلحة.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قالت في بيان، إن "الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تصدت اليوم الاثنين لاعتداءات إرهابية جديدة شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت"،
وأوضحت أن "الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات المعادية، فيما أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت أضرارا مادية فيها".
وأكد البيان جاهزية القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها ومواقعها للتصدي وردع مثل هذه التهديدات، والاعتداءات الإجرامية السافرة على المنشآت والأعيان المدنية، التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية.
في وقت سابق، الإثنين، قال مصدر محلي يمني لـ"العين الإخبارية" إن طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي شنت هجوماً على ميناء الضبة النفطي وذلك لدى رسو ناقلة نفط لشحن النفط.
ويعد هذا ثان هجوم من نوعه لمليشيات الحوثي على الميناء النفطي، وخامس هجوم يستهدف موانئ النفط، حيث شن الحوثيون منذ انهيار الهدنة في 2 أكتوبر/ تشرين الأول سلسلة هجمات استهدف موانئ "رضوم" و"قنا" بشبوة و"الضبة" في حضرموت.
وأثارت هجمات وتهديدات مليشيات الحوثي إدانات دولية وإقليمية وأممية واسعة النطاق وعدت تصعيدا خطيرا في المنطقة لا سيما بعد توقف البلاد عن تصدير النفط من شبوة وحضرموت للمرة الأولى منذ 2018 من استئناف التصدير منذ اندلاع الحرب أواخر 2014.