بالفيديو والصور.. الحوثيون يحرقون اليمنيين في الحديدة
عدد من اليمنيين من أبناء الحديدة الساحلية غرب اليمن يلقون مصرعهم حرقا في تفجير مليشيات جماعة الحوثي وصالح
لقي عدد من اليمنيين من أبناء الحديدة الساحلية غرب اليمن مصرعهم حرقا في تفجير مليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية أنبوب نفط شمال المدينة في جرائم تواصل ارتكابها بحق الأبرياء مع اقتراب القوات اليمنية والتحالف العربي من تحرير محافظة الحديدة.
وقال مراسل بوابة العين في الحديدة، إن 9 قتلوا حرقا وأصيب 32 بحروق معظمها خطيرة جراء الحريق الذي شب في الأنبوب النفطي الرابط بين مأرب (شرق اليمن) وميناء رأس عيسى على البحر الأحمر (غربها) بعد أن تدافع المواطنون إلى المنطقة للحصول على النفط الخام المتسرب.
وأضاف المراسل أن 10 سيارات وناقلة كبيرة و10 دراجات نارية على الأقل احترقت في الانفجار كما أغرق المازوت المنطقة مسبباً تلوثاً بيئياً كبيراً يؤثر على المنطقة برمتها.
وبحسب المراسل فإن العديد من الأشخاص ذهبوا إلى منطقة الانفجار للحصول على النفط الخام المتسرب من أنبوب النفط وحدث اشتعال النيران في محيط الأنبوب النفطي الذي تم تخريبه في منطقة التربة شمال مدينة الحديدة أدى لسقوط الضحايا.
مصادر خاصة بـ"بوابة العين" أكدت أن شخصين من القيادات المقربة لزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي كانت وراء حادث تفجير أنبوب النفط في منطقة الضحى بمحافظة الحديدة.
وأشارت المصادر الخاصة إلى أن عنصرين من قيادات المليشيات تنتمي لمديرية المفتاح بمحافظة حجة قامت بتفجير الأنبوب النفطي الممتد من محافظة مأرب شرق اليمن إلى منفذ التصدير بمديرية رأس عيسى في محافظة الحديدة الساحلية غربها.
وأكدت المصادر أن العنصرين اللذين قاما بتفجير الأنبوب يعدا من الأذرع المهمة لزعيم المتمردين، وممن شاركوا في حروب المتمردين الحوثيين ضد الحكومة اليمنية منذ العام 2004 حتى العام 2010م.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر المليشيات قامت بالحفر وثقب الأنبوب من أجل الاستيلاء على كمية النفط الموجودة في الأنبوب الذي توقف الضخ عبره منذ عامين ومحاولة نقلها لبيعها في السوق السوداء.
وكانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المعينة من قبل الحكومية الشرعية في بيان لها أدانت الأعمال التخريبية والإجرامية التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي وصالح ضمن عملياتها الممنهجة في نهب وتدمير ثروات الوطن.
ودعت السلطة المحلية في بيان لها أبناء الحديدة الانتفاضة في وجه هذه المليشيات التي تسعى لتدمير كل شيء في تهامة قبل أن تفر مندحرة أمام الجيش اليمني الذي يستعد لتحرير محافظة الحديدة.
ويرى مراقبون أن المليشيات بدأت بإيجاد بدائل لتغطية مواردها المالية مع إعلان التحالف العربي والحكومة اليمنية إيقاف النشاط الملاحي بميناء الحديدة استعداداً لتحريره، ما أدى إلى توقف دخل كثير من قيادات المليشيات الانقلابية التي كانت تستغل الميناء في استيراد ونهب المواد الغذائية أو الإغاثية والمتاجرة بالنفط في السوق السوداء.
وقال المحلل السياسي "نبيل ناصر" إن إيقاف الملاحة بميناء الحديدة يعد ضربة موجعة للانقلابيين الذين يخسرون أهم منفذ كانوا يستغلونه في المتاجرة بأقوات الناس وغذائهم وتجارة السوق السوداء بالمشتقات النفطية ونهب المساعدات الإنسانية والاستيلاء على القوافل الاغاثية إلى جانب تهريب الأسلحة الإيرانية وحتى تجارة البشر.
وأضاف "ناصر" أن المليشيات ستتحول فعليا إلى ارتكاب جرائم أكبر بحق اليمنيين، وهناك مؤشرات خطيرة تحدث في الحديدة وصنعاء وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها بحدوث عمليات النهب والاستيلاء على حقوق الآخرين بالسطو المسلح.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز