تصعيد حوثي غربي عدن.. استهداف سفينة بـ12 قارباً
تصعيد حوثي جديد، جنوب غرب مدينة عدن الواقعة على سواحل خليج عدن، باستهداف المليشيات الانقلابية، سفينة بـ12 قاربًا صغيرًا.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان طالعته «العين الإخبارية»، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 74 ميلاً بحريا جنوب غرب مدينة عدن الواقعة على سواحل خليج عدن.
وأضافت الهيئة، أن "ربان السفينة أبلغها أنه على مدار ساعتين هاجمهم نحو 12 قارباً صغيراً، وعلى الرغم من نشر مناورات مراوغة، اقترب قارب على نحو ميل بحري واحد من السفينة".
وأشارت إلى أن جميع أفراد الطاقم آمنون، مؤكدة أن السفينة تواصل ابحارها إلى ميناء الرسو التالي.
ولم تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية، المزيد من المعلومات حول السفينة التي تعرضت للهجوم. ونصحت السفن بالمرور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
استهدافات سابقة
والثلاثاء، أعلنت مليشيات الحوثي، استهداف سفينة تجارية جديدة أثناء مرورها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والصواريخ البحرية.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أعلنت الإثنين الماضي، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي، قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية، على بعد 60 ميلاً بحريا جنوب شرق مدينة عدن.
كما أعلنت الهيئة البريطانية، مساء الأحد الماضي، تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية في البحر الأحمر.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكدت الهيئة تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها استهداف 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، فيما تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي ضربات في اليمن ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع.