قالت سافانا مازيا، وزيرة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في إسواتيني، إن القضايا الرئيسية التي تتم مناقشتها خلال القمة العالمية للحكومات تتمحور حول سبل التعاون بين الحكومات والعمل المشترك لتحسين الأوضاع للجميع.
وأوضحت مازيا لـ"العين الإخبارية"، أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يمثلان تحديات حاسمة، ولكن من الضروري أيضًا التركيز على خلق بيئة داعمة للشباب والنساء والأشخاص المهمشين، مشيرةً إلى أن التعاون بين الدول يمكن أن يساهم في بناء مستقبل أفضل.
وأضافت أن بلادها، رغم محدودية مواردها المالية مقارنة بالدول الأخرى، تمتلك شبابًا متعلمًا وطموحًا، وما يحتاجونه هو فقط الفرص المناسبة، مؤكدة أن حكومة إسواتيني تعمل على فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الإمارات، لإيجاد فرص عمل جديدة وبناء القدرات في البلاد.
وأشارت إلى أن جذب الاستثمارات إلى إسواتيني لا يقتصر فقط على توفير وظائف، بل يشمل أيضًا إيجاد أسواق لمنتجات البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى تصدير منتجاتها إلى الإمارات كجزء من التعاون الاقتصادي.
وفي ختام حديثها، شددت مازيا على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والرقمنة في إعادة تشكيل طرق إدارة العالم، بما يضمن توفير الفرص للجميع دون استثناء، مضيفة: "إذا كنا نتجه نحو الرقمنة، فلنستخدمها بطريقة عادلة تحقق الفائدة للجميع".
وتستشرف القمة العالمية للحكومات 2025 التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا، وتدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات.