العلاج الهرموني يزيد مخاطر إصابة النساء بألزهايمر
دراسة فنلندية حديثة تؤكد زيادة مخاطر إصابة النساء بمرض ألزهايمر إذا تناولن العلاج التعويضي بالهرمونات لأكثر من عقد من الزمان.
حذرت دراسة فنلندية من أن ملايين النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني على المدى الطويل للتأقلم مع انقطاع الطمث معرضات بشكل أكبر للإصابة بمرض ألزهايمر.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العلماء بجامعة هلسنكي في فنلندا أن العلاج التعويضي بالهرمونات آمن للأغلبية الساحقة، ولكنهم قالوا إن النساء يجب أن يكن مدركات للمخاطر ويقللن من الوقت الذي يستغرقن فيه العلاج.
ووجدت الدراسة التي أجريت على ١٧٠ ألف سيدة أن العلاج الهرموني مرتبط بزيادة تصل إلى ٢٠% من خطر مرض ألزهايمر، وأن هذا يعني أنه مقابل كل ١٠ آلاف امرأة يتناولن العلاجات، فإن ما يزيد على ٩-١٨ امرأة سيصبن بمرض ألزهايمر كل عام.
وخلصت الدراسة إلى أنه بالنسبة لمعظم النساء، تزداد مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر إذا تناولن العلاج التعويضي بالهرمونات لأكثر من عقد من الزمان.
وتعمل تقنية العلاج التعويضي بالهرمونات على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، عن طريق توفير الإستروجين بينما يتوقف الجسم عن إنتاجه.