شهدت صناعة الأقمار الصناعية وإطلاقها تاريخا طويلا منذ إطلاق القمر الصناعي "دبي سات ١ " في عام ٢٠٠٩ الذي انطلق لتحقيق أهداف علمية وبحثية
تمتلك دولة الإمارات استراتيجية وطنية طموحة في قطاع الفضاء، بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ اجتماعه مع فريق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر.
وأرسى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مبادئ العمل الفضائي في دولة الإمارات، حتى وقتنا الحالي مع انطلاق أول رائد فضاء إماراتي وهو هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في ٢٥ سبتمبر الجاري.
وشهدت صناعة الأقمار الفضائية الإماراتية وإطلاقها تاريخا طويلا منذ إطلاق القمر الصناعي "دبي سات ١ " في عام ٢٠٠٩ الذي انطلق لتحقيق أهداف علمية وبحثية، تلاه القمر الصناعي "الياه - ١"، الذي بدأ في أبريل من عام 2011 لإيصال البث التلفزيوني وتنفيذ خدمات تجارية أخرى، ومن ثم قمر "الياه - ٢" الذي قدم في ٢٠١٢ خدمات فضائية إلى دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
أعقبها القمر الإماراتي "دبي سات - ٢"، الذي قدم صورا عالية الجودة من الفضاء أسهمت في دراسة التغيرات البيئية والتجمعات البشرية والمياه والجليد وغيرها للأغراض العلمية، يليه قمر "نايف - ١" أول قمر نانوميتري استهدف تطوير كفاءات طلبة كليات الهندسة الإماراتية في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتعاقبت الأقمار الصناعية بعد ذلك وصولا إلى قمر خليفة سات الذي تم تصميمه بأيدي مهندسين إماراتيين بنسبة ١٠٠%.