بالصور.. هدى المسلمي نموذج ملهم للمرأة الإماراتية الناجحة في قطاع الطيران

المسلمي وجّهت رسالة إلى بنات الإمارات الطموحات قائلة: "أتمنى من كل امرأة إماراتية أن تسعى لتحقيق طموحاتها دون تردد".

استطاعت ابنة الإمارات هدى سالم المسلمي أن تحلق بطموحاتها بعيدا على ارتفاع 36 ألف قدم متخطية التحديات كافة لتقدم نموذجا ملهما لإصرار وإرادة المرأة الإماراتية على النجاح والتفوق في قطاع الطيران.

• السيسي يكرم مريم المنصوري أول مقاتلة بالقوات الجوية الإماراتية

هدى المسلمي، التي تعمل في شركة الاتحاد للطيران مساعد طيّار أول، دخلت مجال الطيران في عام 2004 بعد اجتياز الدراسة الأكاديمية والعلمية بتفوق وبدأت مشوارها بالتحليق بطائرات إيرباص 330 و340 ومن ثم انتقلت للتحليق بالطائرات العملاقة بوينج 777 و787 والسفر حول العالم.

وقالت المسلمي، في تصريحات خاصة، إن "شغفها وحبها للطيران ودعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية جعلها لا تتردد مطلقا في تحقيق حلمها الذي لطالما اجتهدت من أجل أن تراه واقعا مع تحدي كل الصعاب لدخول هذا القطاع الحيوي".

وأضافت أن التطور والانفتاح الذي تشهده دولة الإمارات وتمكين القيادة الرشيدة للعنصر النسائي والدعم والاهتمام الذي تحظى به المرأة من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، شكل دوافع ملهمة لتحقيق طموحاتي حتى أصبحت واحدة من بنات الوطن الرائدات اللاتي رفعن اسم الإمارات عاليا.

وأكدت أن عمليتي الإقلاع والهبوط هما الأصعب في رحلة الطيران بالكامل، مشيرة إلى أن عملية الهبوط تحتاج إلى دقة عالية في إعطاء الأوامر الصحيحة لنظام الهبوط وأن الطائرات مؤمّنة بشكل كبير.

ووجهت المسلمي رسالة إلى بنات الإمارات الطموحات قائلة: "أتمنى من كل امرأة إماراتية أن تسعى لتحقيق طموحاتها دون تردد كونها تمتلك إرادة وقدرة على إثبات وجودها في المجالات كافة خاصة فيما تسمى الوظائف الحصرية على الرجال ".

وتتطلع المسلمي إلى أن تكون لها بصمة في قطاع الطيران هي وزميلاتها وذلك في ظل الدعم المتواصل من الاتحاد للطيران التي تحرص على تطوير قدرات طياريها وموظفيها وفق أعلى المعايير العالمية لمواكبة التطورات الجديدة في مجال الطيران.