قضت محكمة جزائرية على التيك توكر الشهير معرف محمد رمزي، المعروف بعبارة "يحمد رايك"، بالسجن شهرين مع غرامة مالية، وذلك بتهمة الفعل العلني المخل بالحياء.
وأثارت تجربة رمزي، والتي تضمنت عناق الغرباء في الشارع، جدلا واسعا في الجزائر، حيث قوبلت بانتقادات واسعة من قبل بعض الفئات الاجتماعية التي اعتبرتها تصرفا غير لائق ومخالفًا للأعراف والتقاليد الجزائرية.
وقسمت هذه التجربة الرأي العام الجزائري بين مؤيد ومعارض، حيث رأى البعض فيها تصرفاً جريئاً يدعو إلى الانفتاح وكسر الحواجز الاجتماعية، بينما اعتبرها آخرون تصرفاً غير أخلاقي ومخالفًا للقيم الإسلامية.
وقضت الغرفة الجزائية على مستوى مجلس قضاء العاصمة بسجن رمزي شهرين مع غرامة مالية بقيمة 5 ملايين سنتيم، بعد إدانته بتهمتي الفعل العلني المخل بالحياء وعرض أشياء مخلة بالحياء.
وتعود أحداث القضية إلى صيف العام الماضي، عندما قام رمزي بتجربة اجتماعية عُرفت في أوروبا، وهي عناق الغرباء في الشارع. وقام بتصوير هذه التجربة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار الجدل والانتقادات الواسعة.