دخلت قافلة مساعدات إماراتية طبية ضخمة إلى قطاع غزة الثلاثاء، ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3".
تأتي هذه المبادرة ضمن التزام دولة الإمارات بتخفيف معاناة الفلسطينيين وتقديم الإغاثة العاجلة للقطاع الصحي المنهار.
تتألف القافلة، في مرحلتها الأولى، من عشر شاحنات محملة بمعدات طبية وأدوية أساسية، على أن يصل إجمالي المساعدات إلى ثلاثين شاحنة مع اكتمال العملية نهاية الأسبوع.
وتهدف هذه المساعدات إلى دعم المستشفيات والمراكز الطبية في غزة، التي تعاني من نقص حاد في التجهيزات، بسبب الكارثة الصحية وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي.
من جانبه قال الدكتور محمد ربيع، منسق عمليات الفارس الشهم 3 بغزة، إن دولة الإمارات سيرت قافلة من أكبر القوافل التي دخلت قطاع غزة، بها العديد من أطنان الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمرض والجرحى وكبار السن.
وأضاف ربيع، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن هذه القافلة تأتي من دولة الإمارات لدعم صمود المواطن الفلسطيني المنتشر في أماكن النزوح في قطاع غزة.
وأكد ربيع أن الإمارات تهدف لمساندة القطاع الطبي في غزة خوفًا من انهياره بشكل كامل، ولمساعدة المرضى والجرحى.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الفرة، منسق اللجنة الطبية في عملية الفارس الشهم 3، إن العملية تدعم جميع القطاعات في قطاع غزة، لا سيما القطاع الصحي.
وأضاف الفرة أنه نتيجة مناشدات من القطاع الصحي في قطاع غزة نتيجة شح الأدوية، قامت الإمارات بتسيير أكبر قافلة طبية منذ عدة شهور تدخل قطاع غزة، تضم الأدوية والمستلزمات الطبية التي يفتقر إليها القطاع الصحي في قطاع غزة.
وتحمل "الفارس الشهم 3" رسالة تضامن إنسانية تعبّر عن دعم الإمارات الراسخ لغزة، وتبرز دورها كدولة سباقة في تقديم الإغاثة للمحتاجين.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة مبادرات إنسانية إماراتية لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود القطاع في مواجهة الأزمات المتلاحقة.