ملف مدرب منتخب تونس.. 3 أسباب ترجح كفة هوغو بروس
دخل المدرب البلجيكي هوغو بروس القائمة المختصرة للمدربين الذين يسعى منتخب تونس للتعاقد معهم في الفترة القادمة.
وكان منتخب تونس، بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة أنهى تعاقده مع المدرب الوطني جلال القادري بعد فشله في الترشح لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2024.
ويسعى منتخب "نسور قرطاج" لحسم الملف الجديد خلال الشهر المقبل على أقصى تقدير، تحسبا لعودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في شهر يونيو/حزيران المقبل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تدعم البلجيكي هوغو بروس في سباق تدريب منتخب تونس.
النجاحات السابقة
حقق المدرب البلجيكي صاحب الـ71 عاما نجاحات كبيرة على الساحة الأفريقية طوال السنوات الأخيرة، مما جعله يتمتع بسمعة طيبة في القارة السمراء.
وقاد بروس منتخب الكاميرون للفوز بنهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2017 بعد مسيرة موفقة تفوق خلالها في المباراة النهائية أمام نظيره المصري بهدفين لواحد.
كما أسهم بشكل كبير في احتلال منتخب جنوب أفريقيا للمركز الثالث خلال النسخة الحالية من المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية.
سهولة التواصل
التعاقد مع هوغو بروس لن يسبب مشكلة في التواصل مع اللاعبين بحكم إتقانه للغة الفرنسية التي تعتبر أحد الشروط التي وضعها الاتحاد التونسي لكرة القدم لتحديد هوية المدرب الجديد.
واكتسب النجم الأسبق لـ"الشياطين الحمر" خبرات كبيرة في القارة الأفريقية بعد تدريبه لمنتخبي الكاميرون وجنوب أفريقيا.
يذكر أن الأخير سبق له أن خاض مغامرتين تدريبيتين في الجزائر تباعا أمام شبيبة القبائل ونصر حسين داي، كما شغل منصب المدرب المساعد في نادي الجزيرة الإماراتي خلال موسم 2011-2012.
الإجماع الجماهيري
يسود إجماع في صفوف جماهير منتخب تونس بخصوص قدرة هوغو بروس على تحقيق أهداف "نسور قرطاج" في الفترة القادمة، والتي يبقى أبرزها الترشح لنهائيات كأس العالم 2026.
ويطالب مناصرو "نسور قرطاج"، من فترة طويلة، بالتعاقد مع مدرب أجنبي من اصحاب الخبرات في القارة الأفريقية، بسبب تكرر فشل المدربين المحليين طوال السنوات الأخيرة.
ولم يشرف على منتخب تونس أي مدرب أجنبي منذ انتهاء مغامرة الفرنسي ألان جيريس في أعقاب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.