يد الشر تعبث في ثلث غابات الأمازون.. رئة العالم تحترق
حذر مجموعة علماء من تراجع مساحات غابات الأمازون في الفترة الأخيرة بسبب ما تشهده منطقة الغابات من أنشطة بشرية قلصت من مساحتها الخضراء.
وبحسب صحيفة ديلي ميل فإن دراسة جديدة كشفت أن مساحة غابات الأمازون الخضراء تراجعت بنسبة 38% بسبب النشاطات البشرية المدمرة للمساحة الخضراء، مثل بناء مجتمعات عمرانية أو مد طرق مواصلات، أو عمليات تنقيب أو حرائق جائرة في هذه المناطق.
والدراسة التي نقلت الصحيفة نتائجها تقول إن هذه المساحة التي فقدتها غابات الأمازون في السنوات الماضية بسبب النشاطات البشرية، تعادل 10 أضعاف مساحة المملكة المتحدة.
والدراسة الجديدة قام بها مجموعة من الباحثين الدوليين التابعين لمؤسسات بحثية مختلفة من أنحاء العالم، تشمل جامعة "لانكاستر" وجامعة "إيست أنجليا".
واعتمدت الدراسة بيانات جمعها القمر الصناعي لمنطقة غابات الأمازون في الفترة بين عام 2001 وحتى عام 2018، وكشفت درجة كبيرة من تراجع مساحة الغابات، الأمر الذي تقول الدراسة إنه أفاد شريحة قليلة من المواطنين ولكنه أضر بعدد أكبر من البشر من أنحاء العالم، بتقليص الرقعة الخضراء، وتراجع آليات مواجهة الانبعاثات الحرارية الضارة.
وتمتد غابات الأمازون على مساحة 2.1 مليون ميل مربع، عبر 8 دول متجاورة، هي البرازيل وبوليفيا وبيرو والإكوادور وكولومبيا وفينزويلا وجوينا وسورينام، مع العلم بأن المساحة الغالبة لغابات الأمازون تمتد داخل البرازيل بنسبة 60% من مساحتها الإجمالية.
الأمر الذي دفع الحكومة البرازيلية الجديدة برئاسة الرئيس الجديد Luiz Inácio Lula da Silva أن يعلن عن أن حماية غابات الأمازون ستكون من أولويات فترة ولايته.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز