خبيران أوروبيان يشيدان بنشر الإمارات لقيم التسامح حول العالم
الأوساط الأوروبية تكثف متابعتها للزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات والتي يبدأها 3 فبراير المقبل
تكثف الأوساط الأوروبية متابعتها عن كثب للزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات العربية والتي يبدأها في الثالث من فبراير/شباط المقبل.
- 700 إعلامي من 30 دولة لتغطية زيارة البابا فرنسيس للإمارات
- البابا فرنسيس: زيارة الإمارات صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الأديان
وقال مدير المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية اينيرو سيميناتوري، الخميس، إن زيارة قداسة البابا فرنسيس لدولة الإمارات لم تكن مصادفة بل ترجع إلى المكانة التي تحتلها في مجال نشر قيم التسامح والحوار البناء بين مختلف المكونات الإنسانية.
وأكد أهمية اللقاءات التي سيعقدها قداسة البابا فرنسيس مع قيادة دولة الإمارات وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والفعاليات الإسلامية ما يعد محطة تاريخية على صعيد الحوار بين الأديان.. وشدد على حاجة العالم إلى تكريس جهوده من أجل بث روح الإخاء في أرجائه.
ونوه سيميناتوري بالدور الإنساني الذي تضطلع به دولة الإمارات حول العالم وجهودها في تكريس الحوار بين الأديان والحضارات الإنسانية وثقافة التسامح والانفتاح على الغير، مؤكدا أن الدولة تتبوأ مكانة رائدة في هذا الشأن.
من جهته، قال خبير شؤون الاتحاد الأوروبي عضو مركز الدراسات الأوروبية في بروكسل آتيليو مورو إن زيارة قداسة البابا فرنسيس تستهدف الحوار بين الأديان والحث على التعايش والتقريب بين الأمم الشعوب، لافتا إلى أن الزيارة اعتراف عالمي بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في هذا المجال وشهادة ساطعة على مساعيها من أجل ترسيخ مبادئ الحوار والوفاق والتفاهم.
وشدد الباحث الأوروبي على أن الرسالة التي ستنطلق من أبوظبي إلى العالم ستكون هامة ومؤثرة وسترسم دون شك خريطة طريق أوسع للحوار بين الأديان عبر العالم.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز