لمواجهة آثار الفيضانات.. مبادرة إنسانية من الإمارات لإغاثة ريو جراندي دي سول البرازيلية
أطلقت دولة الإمارات، الأربعاء، مبادرة إنسانية تحت شعار إغاثة مدينة "ريو جراندي دي سول" البرازيلية.
وتهدف المبادرة لمواجهة آثار الفيضانات، بالتنسيق بين وزارة الخارجية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومدينة إكسبو دبي وبمشاركة مبادرة "يوم لدبي" التطوعية، وعدد من أبناء الجالية البرازيلية في الإمارات.
كما تهدف المبادرة إلى تجميع وتعبئة الصناديق الإغاثية من المواد الغذائية والمواد المخصصة للأطفال والنساء بمشاركة ما يقارب 300 متطوع في مركز المعارض بمدينة إكسبو، على أن يتم إرسالها لاحقاً للبرازيل".
وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية: "هذه المبادرة تعكس عمق علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والبرازيل حكومة وشعبا وتبرز جهود الدولة المتواصلة للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف أنحاء العالم".
وأضاف: "جرى خلال الأيام القليلة الماضية إرسال طائرتين تحملان على متنهما 200 طن من المواد الغذائية والطبية ومولدات الكهرباء ومستلزمات الإنارة بالطاقة الشمسية للبرازيل.
ويأتي انطلاق الحملة الإنسانية في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ولاية ريو جراندي دو سول البرازيلية عقب الأمطار الغزيرة، وما نتج عنها من تداعيات إنسانية كبيرة".
من جهته، قال سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الإمارات: "بالنيابة عن حكومة البرازيل، أعرب عن امتناننا العميق لحكومة الإمارات العربية المتحدة والشعب الإماراتي على هذا الدعم الإنساني السخي لمدينة ريو جراندي دو سول. إن هذا التعاطف الذي أبداه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات يأتي في لحظة حاسمة، حيث يأخذ الفيضان في الانحسار، ويكشف عن حجم الدمار والمصاعب التي تنتظرنا. إن الدعم الفوري الذي قدمته دولة الإمارات يؤكد على الصداقة القوية بين بلدينا. ستظل هذه المبادرة الطيبة التضامنية إلى الأبد في قلوب وعقول الشعب البرازيلي".
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز