من حب للخير إلى مهمة إنسانية.. إثيوبيات يتبرعن بحليهن للفقراء
مجموعة من النساء الإثيوبيات أسست جمعية خيرية لتجهيز وجبات للمحتاجين من النساء في بلادهن وأطلقن عليها "جمعية باب الخير"
أسست مجموعة من النساء الإثيوبيات جمعية خيرية لتجهيز وجبات للمحتاجين من النساء في بلادهن وأطلقت عليها "جمعية باب الخير" .
وترجع فكرة تأسيس جمعية باب الخير، لسبع سيدات إثيوبيات، بدأن في التبرع بحليهن لتجهيز وإعداد وجبات للمحتاجين من النساء بإثيوبيا بسبب النزوح من مناطق مختلفة من البلاد، إلى المطلقات والأرامل وأولئك اللاتي يعانين من الأمراض المزمنة.
حنان محمود، مديرة جمعية باب الخير، تقول إن الوضع الحالي في إثيوبيا هو ما دفعهن لتأسيس الجمعية، مع تزايد أعداد النازحين جراء النزاعات، فضلا عن التحديات الاقتصادية وصعوبة الحياة في توفير لقمة العيش للأسر التي لا تجد من يعولها كالنساء المطلقات والأرامل.
وتضيف لـ"العين الإخبارية": "بدأنا بتأسيس الجمعية قبل 5 أشهر وكنا نستهدف توفير وجبات لنحو 1000 محتاج وما زلنا نسعى لذلك"، لافتة إلى أنهم استطاعوا توفير وجبات ثابتة لنحو 500 أسرة تقدم لهم 3 وجبات يوميا، مما جعل الجمعية مقصداً للمحتاجين وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
فتحية محمود، عضوة مؤسسة في جمعية باب الخير، تقول: "عندما بدأنا فكرة تأسيس الجمعية كنا 7 نساء فقط بعد أن بعنا مجوهراتنا لإنجاح فكرتنا، ولكن اليوم بلغت عضويتنا نحو 117 عضوة".
وتوضح فتحية أن الجمعية تعمل على مساعدة جميع النساء المحتاجات في إثيوبيا بغض النظر، لافتة إلى اعتمادهن في الجمعية على التبرعات والهبات من التجار الإثيوبيين وغيرهم من محبي الخير من جميع فئات الدولة.
وتضيف أن الجمعية يستفيد منها حاليا أكثر من 500 أسرة مسجلة، نوفر لهم الوجبات الثلاث يوميا، على الرغم من أنها لا تملك مقرا لعملها حتى الآن، وأن العضوات يجهزن هذه الخدمات في منزل مستأجر بأحد أحياء العاصمة أديس أبابا.