جريمة «الإيدز القاتل»: زوج يُتهم بقتل زوجته بعد نقله فيروس نقص المناعة

وُجهت تهمة القتل العمد إلى رجل أمريكي بعد أن نقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى زوجته عن علم، ما أسفر عن وفاتها في أبريل/ نيسان 2022.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، تم في البداية توجيه تهمة السلوك المتهور إلى "كليفلاند برود" بعد وفاة زوجته، ولكن عقب التحقيقات التي أجرتها عائلتها، تم رفع التهم إلى تهمتي القتل العمد والخبث.

الشروع في التحقيقات بعد وفاة الزوجة

تم تشخيص الزوجة بالإيدز في 31 مارس/ آذار 2022، أي قبل أيام من وفاتها، وذلك بعد أن عانت سابقًا من مرض السرطان مرتين. وكانت العائلة قد شكّت في إصابة الزوج بفيروس نقص المناعة البشرية منذ فترة، وعقب وفاة الزوجة، استعانت العائلة بمحامٍ خاص للتحقيق في ماضيه، حيث تبين أن الزوج كان مصابًا بالفيروس.

الزوجة: كان يمكنه إخبارها عن إصابته

تعتقد ابنة الزوجة المتوفاة أن تصرفات زوج والدتها كانت تنطوي على "خبث"، حيث جادلت بأنها كانت تستحق معرفة حالته الصحية قبل أن يُقدم على نقل الفيروس إليها. وكان من الممكن أن يتخذ كلاهما قرارات مستنيرة بخصوص العلاقة لو كان قد أعلن عن إصابته.

تاريخ طويل مع الفيروس

وبحسب المعلومات التي كشفتها التحقيقات، كان الزوج يعلم بإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2006، لكنه لم يُخبر أي من شركائه الجنسيين، بما في ذلك زوجته.

اتهامات أخرى تتوالى ضد "برود"

إضافة إلى قضية زوجته، تقدمت نساء أخريات بشكاوى ضد "كليفلاند برود"، مما أدى إلى توجيه تهم إضافية ضد الرجل تتعلق بالسلوك المتهور. وفي الوقت الحالي، يسعى مكتب المدعي العام في مقاطعة روكديل إلى توجيه تهم القتل العمد إلى المتهم، حيث قد تصل العقوبة على كل تهمة إلى خمس سنوات سجن، ليصل إجمالي العقوبة إلى 15 عامًا.

• «لمسة ماء» تقتل أما وابنتها بأغرب طريقة (فيديو)

دفاع المتهم وموعد الجلسة القادمة

من جانبه، دفع "كليفلاند برود" ببراءته من تهم السلوك المتهور، بينما يبقى مصير تهم القتل العمد غير واضح. ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.