قتل وانتحار.. يقتل زوجته ثم يتصل بالشرطة: سأترك لكم الباب مفتوحاً
في جريمة قتل وانتحار مزدوجة، أطلق إيطالي النار على زوجته أثناء نومها ثم انتحر بالمسدس نفسه برصاصة في رأسه.
"لقد قتلت زوجتي، سأترك لكم الباب مفتوحاً حتى تتمكنوا من دخول المنزل"، بهذه الكلمات اتصل برونو دانييلي، البالغ من العمر 78 عامًا، بالشرطة معترفاً بإطلاقه النار على زوجته ماريتا إيفانا بيناتشيو (75 عاماً) بين ليلة الأحد والإثنين في مدينة تورينو الإيطالية بشمالي البلاد.
كانت ماريتا نائمة عندما أخذ زوجها مسدسه بريتا عيار 7.65، وأطلق عليها الرصاص وقتلها، ثم اتصل بالشرطة لإخبارهم بما فعله، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وبعد إطلاقه النار على زوجته، كتب دانييلي مذكرة اعتذار لأبنائه الأربعة، ثم حمل السلاح نفسه ووجهه نحو نفسه منتحراً.
وجد رجال الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث فور اتصال الزوج القاتل بهم، جثة الرجل على الأريكة في غرفة المعيشة، ولا يزال يحمل مسدسه، وجثة زوجته في السرير، وعلى الطاولة ورقة بها رسالة اعتذار لأبنائه عما فعله.
جريمة قتل وانتحار لم يلاحظها أحد من الجيران الذين أيقظتهم صفارات الإنذار لسيارات الشرطة والإسعاف.
روى الجيران جميعهم الشهادات نفسها لرجال الشرطة الذين استجوبوهم، وهي قصة زوجين مهذبين، يصعب رؤيتهما، انتقلوا إلى ذلك المبنى الفخم في عاصمة إقليم بيدمونتى منذ حوالي 13 عاماً.
ووفقاً لأقوال الشهود من الجيران، تقاعد دانييلى بالفعل مبكراً منذ حوالي 30 عاماً بعد عمله هو زوجته في أحد البنوك الإيطالية الشهيرة، ولذلك كان يبدو أنه عانى من شكل عميق من الاكتئاب، إذ كان قليل الكلام.
بينما كانت بيناتشيو ودودة مع الجميع، حتى مع قلة كلامها، ولكنها كانت دائماً متاحة لإجراء محادثة إذا طلب منها أي شخص منها شيئاً، وغالباً ما كان تتجول بدراجتها البيضاء وتكرس نفسه للحياكة، إذ وصفها الجيران بالمرأة الرقيقة والوديعة.
والآن تدور علامات الاستفهام حول السلاح الذي يحمله الرجل وسبب تجديد رخصة حيازته للأسلحة النارية وارتكابه هذه الجريمة البشعة.