الجسمي يشدو "حكاية وطن" بمشاركة نجوم الإمارات في الشارقة
الفنان الإماراتي حسين الجسمي، يشارك، في احتفالات إمارة الشارقة بالعيد الوطني الـ45.
يشارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، في احتفالات إمارة الشارقة بالعيد الوطني الـ45، وذلك بإحياء أوبريت "حكاية وطن"، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل، بجزيرة العلم بالشارقة.
والأوبريت من كلمات الشاعر الكبير راشد شرار وناصر الشنفري، وغناء الفنانين فايز السعيد وجاسم محمد، وألحان عبد الله الشحي، وعلي النقبي، وأحمد رضوان الى جانب مشاركتهم الغناء.
ويشارك في هذا العرض الفنان د. حبيب غلوم، والفنان علي جمال، ومجموعة من الفنانين الشباب، وهو من إعداد المخرج المساعد حبيب العوفي، وإخراج الدكتور محمد يوسف، والإخراج التلفزيوني للمخرجين ناصر محمد المال وماجد شومن، وتأليف وإشراف وحيدة عبد العزيز. وسيمزج العمل بين اللوحات الغنائية والاستعراضية والمسرحية، التي يؤديها طلاب وطالبات مدارس منطقة الشارقة التعليمية.
ويسلّط هذا العرض الذي يتضمن سبع لوحات غنائية ومسرحية، الضوء على حب الوطن والتضحية من أجل رفعته وشموخه، ويؤكد على أن الوطن هو منبع الحياة والأمن والأمان، كما يستعرض التضحيات التي قدمها الأجداد والآباء المؤسسين، وقصة بناء الإنسان على يد قيادتنا الرشيدة، وتاريخنا العريق، وواقعنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات إمارة الشارقة باليوم الوطني الـ45: "نسعى من خلال تنظيم احتفالات الشارقة باليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى ربط الأجيال الحالية بالآباء المؤسسين من خلال سرد الإنجازات والتضحيات التي قدموها في سبيل أن ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان وأن يتمتع جميع المقيمين على أرضه بالخير والسعادة والرفاه".
وأضاف المدفع "يؤكد أوبريت "حكاية وطن" بأن الوطن هو الحاضن والجامع لأبنائه، وفيه رسمنا الخطط ووصلنا إلى بناء شعب ذي إرادة وعزيمة، بفضل رؤية قيادته الرشيدة التي لا تعرف المستحيل وتبذل الجهود في سبيل إسعاد شعبها".
وتجسد اللوحة الأولى من الأوبريت، "الماضي العريق" للإمارات، لينتقل مباشرةً بعدها إلى اللوحة الثانية التي توحدت فيها الرؤى والأفكار من أجل الإنسان في دولة غدت مضرباً للأمثال، وتحمل عنوان "حكاية وطن".
وتبرز اللوحة الثالثة قوة شعب الإمارات وصموده أمام أي تهديد وهي بعنوان "إلا الوطن".
وفي اللوحة الرابعة يتم تجسيد عشق تراب الوطن، والتي تدعو الجميع إلى أن يقفوا صفاً واحداً ويكونوا جسداً وفكراً واحداً للنهوض به والدفاع عن مكتسباته وتأتي تحت عنوان "نفدي ترابك يا وطن".
أما اللوحة الخامسة فتأتي تحت عنوان "وطن السعادة والتسامح " وهي تسلّط الضوء على رجال استثنائيين رسموا السعادة لشعبهم واستشرفوا المستقبل.
وتحمل اللوحة السادسة عنوان "شيخ الإنسانية" وهي للشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الإمارة الباسمة، منارة علم وثقافة، وستقدم هذه اللوحة أيضاً المبادرات الإنسانية لقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على المستوى المحلي والعالمي. ليختتم الأوبريت باللوحة السابعة والأخيرة تحت عنوان "وطن الرايات".
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA=
جزيرة ام اند امز