مدرب المنتخب السعودي.. 5 أسباب تجعل عموتة الأنسب لخلافة مانشيني
بات استمرار الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، في منصبه محل شك خلال الفترة المقبلة، بعد النتائج المتردية للأخضر خلال الفترة الأخيرة.
ورغم خوض المنتخب السعودي مباراتين بملعبه في تصفيات كأس العالم 2026 خلال عطلة أكتوبر/ تشرين الأول فإنه لم يسجل أي هدف، وخسر 0-2 من اليابان وتعادل سلبيا مع البحرين.
وقادت تلك النتائج وما قبلها "الأخضر" للتواجد في الترتيب الثالث بمجموعته في التصفيات الآسيوية بـ5 نقاط بالتساوي مع أستراليا الثانية والبحرين الرابعة، وبفارق 5 نقاط كاملة خلف اليابان المتصدرة.
عموتة أبرز المرشحين لخلافة مانشيني
ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية في تقرير لها (الثلاثاء) أن ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتمع مع مانشيني عقب لقاء البحرين لبحث مستقبله مع الأخضر.
وكان المسحل أعرب (الثلاثاء) عن سخطه من أداء ونتائج المنتخب السعودي مع مانشيني، مؤكدا عقد اجتماع الأربعاء لاتخاذ بعض القرارات.
وشدد المسحل في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية على أنه "لا يمكن أن نقيم الأمور حالياً، نحن في وقت غضب.. غداً سنجلس مع الإدارة الفنية وبإذن الله يحدث خير.. لم نتحدث عن أي قرار فقط امنحونا عدة أيام لنشاهد".
ورغم تشديده على صعوبة اتخاذ قرارات في الوقت الحالي فإن المسحل أوضح أن المسؤولين في الاتحاد الوطني لن يتركوا الفريق يظهر بهذا الشكل في 3 مباريات ووسط دعم جماهيري من أول دقيقة إلى نهاية المباراة.
وبحسب تقارير أخرى فإن المغربي الحسين عموتة، مدرب فريق الجزيرة الإماراتي، يعتبر الأبرز لحمل لواء المسؤولية الفنية في الأخضر خلفا لمانشيني.
تجربة ناجحة في كأس آسيا
إذا كان روبرتو مانشيني قد قاد إيطاليا للقب كأس أمم أوروبا في 2021، فإن عموتة نجح مطلع 2024 في أن يصنع مجداً من نوع آخر بقيادة منتخب الأردن لنهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه.
وشهدت حملة الأردن في آسيا التفوق على منتخبات صاحبة تاريخ كبير، مثل العراق بطل 2007، وكوريا الجنوبية المتوجة بالكأس القارية مرتين.
خبرة بالخليج ونجاحات لا تتوقف
لا تقتصر تجربة عموتة على نجاحه في قيادة الأردن للنهائي القاري، بل إن هناك أكثر من سبب آخر يقربه من المنصب.
وتعزز تجارب سابقة منها العمل في منطقة الخليج حظوظ عموتة للعمل كمدير فني للمنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة.
وحقق عموتة كأس العرش وكأس الاتحاد الأفريقي مع الفتح الرباطي، والدوري وكأس الأمير وكأس السوبر مع السد القطري.
وقاد المدرب المخضرم الوداد المغربي للقب دوري أبطال أفريقيا في 2017، ولقب الدوري المحلي في السنة نفسها، ثم كرر إنجاز البطولة مع الجيش الملكي في 2023.
لقب دولي
ومن التجارب الناجحة على الصعيد الدولي لعموتة قبل الأردن قيادته منتخب بلاده للمحليين للقب كأس أفريقيا 2020.
تجربة سعودية قديمة
وفيما يخص المملكة العربية السعودية فإن عموتة وإن كان لم يدرب هناك فإنه لعب لفريق الرياض في موسم 1996-1997.
وكاد نادي الرياض يقنع الحسين عموتة بقيادته في صيف العام الحالي خلال زيارة قام بها المغربي لفريقه القديم، لكن وصيف آسيا استقر في النهاية على تدريب الجزيرة.
وكلاعب أيضا، مثل عموتة أكثر من فريق خليجي مثل السد وقطر، بالإضافة إلى الشارقة الإماراتي، وكلها عوامل تدعمه للعمل في آسيا بشكل عام والخليج على وجه الخصوص.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA=
جزيرة ام اند امز