التكسير الهيدروليكي.. تهمة مناخية تلاحق بنك «باركليز»
ندد مساهمون بدور بنك "باركليز" في تمويل الوقود الأحفوري، قبل اجتماع عام لمساهمي البنك البريطاني، الخميس.
بدأ الاجتماع السنوي العام لبنك باركليز عند الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش في غلاسكو باسكتلندا، في ظل وجود متظاهرين اتهموا البنك بتورطه في "جرائم المناخ"، وطالبوا بوقف "تمويل الوقود الأحفوري"، كما أوردت وكالة "فرانس برس".
ووفقا لرسالة مساهمين في البنك نُشرت قبل الاجتماع السنوي العام، سيطلب مساهمون نشطون في منظمة "شير أكشن" غير الحكومية الاستثمارية من المسؤولين في مجلس الإدارة ومديري البنك "وضع حد للثغرات في سياسة الطاقة المعتمدة منهم، التي لا تزال تسمح لهم بتوفير تمويل كبير" لما يسمى "التكسير الهيدروليكي".
- الشركات الأفريقية الناشئة تستحوذ على التمويل المناخي.. شعوب القارة غير مستفيدة
- المناخ وعمال العالم.. صرخة أممية من أجل صحة 2.4 مليار إنسان
التكسير الهيدروليكي هو أسلوب لاستخراج الهيدروكربونات من رواسب الصخر الزيتي ويعتبر ملوثا للغاية من قبل المدافعين عن البيئة.
وتدعو منظمة "شير أكشن" نيابة عن المستثمرين الذين يمثلون "بشكل جماعي 1.24 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، بنك باركليز إلى الالتزام بتخفيضات واضحة في تمويل الشركات التي تركز حصرا على استخراج الوقود الأحفوري"، وفقا لبيان.
وفي فبراير/شباط، أعلن البنك أنه سيتوقف عن "التمويل المباشر لمشاريع النفط والغاز الجديدة للعملاء في قطاع الطاقة" -وهو التزام استنكرته منظمات غير حكومية عدة باعتباره غير كاف، لأنه لا يوقف التمويل عن العملاء الحاليين.
وتعرض بنك باركليز بانتظام لانتقاد المدافعين عن البيئة باعتباره أحد البنوك الرئيسية في مجال تمويل الهيدروكربونات في أوروبا.
وفي يناير/كانون الثاني، قال البنك المركزي الأوروبي إن معظم البنوك الكبرى الخاضعة لإشرافه لم تجعل بعد سياساتها الائتمانية متوافقة مع اتفاق باريس للمناخ، ما يعرضها لمخاطر كبيرة على صعيد الانتقال المناخي.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز