غروسي.. «حارس الذرّة» في زمن «الانفجار»

بينما تتساقط الصواريخ فوق نطنز وتتعقد خيوط التصعيد بين إيران وإسرائيل، يجد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفسه في موقع لا يُحسد عليه.

 فالدبلوماسي الذي يعمل على تعزيز التوازن في المجال النووي، يقف اليوم في منطقة رمادية تتنازعها

منطقة جعلت من تصريحات الرجل، الذي قضى أربعة عقود في نزع فتيل الأزمات، تُقرأ كأنها تفويض دولي، أو غطاء قانوني محتمل، لضرب منشآت إيران النووية، أو لردع إسرائيل عن مهاجمتها، فتقاريره لم تعد «فنية بحتة»، بل صارت تُقتبس في غرف الحرب وتُستخدم ذريعة في بيانات الردع.

فمن هو غروسي؟

• غروسي هو دبلوماسي يتمتع بخبرة تقارب الأربعين عامًا في مجالات منع الانتشار ونزع السلاح.

• 3 ديسمبر/كانون الأول 2019.. تولى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي منصبه.

• قبل انتخابه مديرًا عامًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان غروسي الرئيسَ المُعيَّن لمؤتمر استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2020، وشغل منصب رئيس مجموعة موردي الأسلحة النووية (NSG) بين عامي 2014 و2016.

• كان غروسي أول رئيس للمجموعة يشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين.

مشوار حافل:

• 2015.. ترأس غروسي المؤتمر الدبلوماسي لاتفاقية السلامة النووية، وحصل على موافقة بالإجماع على إعلان فيينا بشأن السلامة النووية، وهو إنجازٌ هامٌ في الجهود الدولية التي أعقبت حادث فوكوشيما-دايتشي النووي عام 2011.

• 2013.. عين سفيراً للأرجنتين لدى النمسا وممثلاً للأرجنتين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى التي تتخذ من فيينا مقراً لها.

• بين عامي 2010 و2013.. شغل منصب مساعد المدير العام للسياسات ورئيس الديوان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

• 2007 -2009.. شغل مناصب عليا في الخدمة الخارجية الأرجنتينية، بما في ذلك منصب المدير العام للشؤون السياسية.

• 2002-2007.. شغل غروسي منصب رئيس ديوان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.

• 1998-2002.. عمل في وزارة الخارجية الأرجنتينية، بما في ذلك منصب رئيس السفارة في بلجيكا ولوكسمبورغ.

• 1998-2001.. شغل ممثل الأرجنتين لدى حلف شمال الأطلسي.

• 1985.. انضم غروسي إلى وزارة الخارجية الأرجنتينية.

• غروسي هو بطل دولي في مجال النوع الاجتماعي، ويعمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في المجال النووي.

مسيرة أكاديمية

• حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية والتاريخ الدولي والسياسة من معهد الدراسات العليا للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف، والذي حصل منه أيضًا على درجة الماجستير.

• بدأ مسيرته الأكاديمية في الجامعة البابوية الكاثوليكية في الأرجنتين والأكاديمية الدبلوماسية الأرجنتينية.

• حصل غروسي على العديد من الجوائز الوطنية، بما في ذلك وسام الاستحقاق البحري البرازيلي، والميدالية الوطنية بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان، ووسام الشرف الذهبي الكبير مع وشاح لخدماته لجمهورية النمسا، ووسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية.

• عام 2023، منحته روما لقب مواطن فخري، وأعلنته مدينة بوينس آيرس شخصية بارزة في مجال العلوم السياسية والاجتماعية.

• عام 2024، حصل على وسام الاستحقاق الوطني لأعضاء مجلس النواب الباراغواياني.

• في ذلك العام، حصل أيضًا على جائزة هنري دي وولف سميث، رجل الدولة النووي، من الجمعية النووية الأمريكية ومعهد الطاقة النووية.

• عام 2022، حصل غروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية على وسام رئاسي تقديرًا لعملهما في أوكرانيا من الجمعية النووية الأمريكية.

• تشمل الدرجات الفخرية والأوسمة الأكاديمية التي حصل عليها غروسي، كرسي الجامعة الكاثوليكية البابوية في الأرجنتين الدولي للتنمية المستدامة والصالح العام والسلام؛ والدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة بوينس آيرس؛ والدكتوراه الفخرية في الهندسة النووية من جامعة البوليتكنيك في ميلانو؛ والدكتوراه الفخرية في الدراسات العالمية من جامعة بوسان للدراسات الأجنبية؛ والدكتوراه الفخرية من الجامعة الوطنية في أسونسيون.