إبراهيموفيتش ينتقد جيل 92 في مانشستر يونايتد بسبب بوجبا

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي ينتقد جيل 92 الشهير في مانشستر يونايتد بسبب بول بوجبا

يرى زلاتان إبراهيموفيتش، نجم هجوم لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، أن نجوم مانشستر يونايتد المنتمين لجيل 92 الشهير، ينتقدون بول بوجبا لاعب وسط الفريق، لأنه لم يكن مخلصا للمدرب السابق أليكس فيرجسون.

• أول رد فعل من لوكاكو على أنباء خلافه مع بوجبا
  

وغادر اللاعب الفرنسي، الصاعد من أكاديمية يونايتد، الفريق في صفقة انتقال مجانية عام 2012 إلى يوفنتوس الإيطالي، بعد خلاف بين فيرجسون ومينو رايولا وكيل أعمال اللاعب، وبعد 4 سنوات عاد مجددا إلى يونايتد في صفقة انتقال قياسية.

وتعرض اللاعب البالغ من العمر 26 عاما لانتقادات بسبب تراجع مستواه في وقت سابق هذا الموسم من جانب ثنائي يونايتد السابق جاري نيفيل وبول سكولز اللذين يعملان حاليا في التحليل الرياضي التلفزيوني.

وقال إبراهيموفيتش، الذي لعب بجوار بوجبا في يونايتد لمدة موسم ونصف، إن السبب في ذلك هو الخلافات بين بوجبا وفيرجسون، مضيفا: "لا تحب دائرة لاعبي فيرجسون هذا لأنهم ظلوا طوال حياتهم تحت قيادة فيرجسون ولم يغيروه أبدا".

وتابع: "لم يتحدثوا في ذلك الوقت إطلاقا، إذا تحدثوا الآن لا أعرف إذا كان فيرجسون منحهم الإذن بالكلام أم لا".

وقال ريان جيجز، مدرب منتخب ويلز، الذي شارك في أكثر من 960 مباراة مع يونايتد وأحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة تحت قيادة فيرجسون، إن اللاعبين السابقين لهم الحق في التعبير عن آرائهم.

وقال جيجز للصحفيين قبل مباراة ويلز الودية أمام منتخب ترينيداد وتوباجو: "إذا كانت هذه المجموعة قد خاضت أكثر من 200 مباراة فيما بينها فيحق لها أن يكون لها رأيها الخاص".

وأضاف: "في بعض الأحيان تكون وجهة نظر إيجابية وأحيانا تكون سلبية، لكن هذا ليس له أي تأثير على النتائج، نحن نشجع يونايتد، وفي عالم كرة القدم توجد آراء مختلفة".

وعلى الرغم من أنه لعب دورا حاسما في فوز فرنسا بكأس العالم 2018، فإن بوجبا واجه صعوبات في الظهور بشكل طيب مع فريقه في بداية هذا الموسم تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو الذي وضع اللاعب الفرنسي على مقاعد البدلاء قرب نهاية فترته في "أولد ترافورد".

واستعاد بوجبا تألقه بعدها وأحرز 9 أهداف وصنع 7 في جميع المسابقات، بعد تعيين أولي جونار سولشار مدربا مؤقتا في ديسمبر/كانون الأول 2018.