«آيدكس ونافدكس 2025».. جسور إماراتية لأمن ورخاء العالم
32 عاماً من الابتكار في الصناعات الدفاعية والأمنية
يعتبر معرضا آيدكس ونافدكس منصة عالمية رائدة في مجال الصناعات الدفاعية، حيث يجمعان بين خبراء الصناعة من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات التكنولوجية وتعزيز التعاون الدولي.
على مدار سنوات، رسخ المعرضان مكانتهما كأكبر حدثين متخصصين في مجال الصناعات الدفاعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
نجح المعرضان في التحول إلى أبرز ملتقى دولي تستضيفه دولة الإمارات، مما يتيح فرصة فريدة لتبادل الخبرات التكنولوجية بين المشاركين من الدول والشركات والهيئات المعنية بالأنظمة الخاصة بالتسليح والصناعات الدفاعية. كما يعتبران منصة قوية لإقامة وتقوية العلاقات مع الإدارات الحكومية والشركات والقوات المسلحة على مستوى المنطقة والعالم.
يظهر حجم المشاركة الدولية في المعرضين مدى أهميتهما بالنسبة للجهات المشاركة، حيث يعتبران من أبرز الأحداث والمناسبات الدولية التي تنظمها دولة الإمارات وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
منذ انطلاقه في عام 1993، أصبح معرض الدفاع الدولي "آيدكس" حدثًا بارزًا في قطاع الدفاع العالمي، حيث ساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك رئيسي في هذا المجال.
كما يُعد معرض نافدكس بمثابة شاهد على التزام دولة الإمارات بالابتكار والأمن المستدام، حيث يعكس التطورات المتسارعة في التقنيات البحرية، ويشكل منصة رائدة لعرض أحدث الحلول الدفاعية في القطاع البحري.
تقنيات مبتكرة في 17 قطاعاً رئيسياً
حققت دورة آيدكس السادسة عشرة ونافدكس السابعة لعام 2023 نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت أكثر من 132500 مشارك في مركز أدنيك أبوظبي، بالإضافة إلى 41 جناحًا دوليًا، مع مشاركة 1353 جهة عارضة من 65 دولة، مما يعكس مكانة هذين الحدثين كمنصة عالمية رائدة في مجال الدفاع والأمن.
يعتبر معرضا آيدكس ونافدكس 2025 منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في 17 قطاعًا رئيسيًا، بما في ذلك المركبات والأنظمة البرية، والطائرات والأنظمة الجوية، والأنظمة غير المأهولة. كما يسلط الضوء على التقدم الهائل في تقنيات التنقل الذكي والعمليات الذاتية، والإمكانات التقنية لأنظمة الملاحة، والرادار، والقيادة والسيطرة، التي تعيد تشكيل استراتيجيات الدفاع الحديثة. سيقام المعرضان في الفترة من 17 إلى 21 فبراير/شباط في مركز أدنيك أبوظبي، ويُعدان من أهم الفعاليات العالمية في مجالات الدفاع والأمن.
يعتبر معرض "آيدكس ونافدكس" منصة عالمية رائدة تجمع بين صناع القرار والخبراء لاستكشاف أحدث التطورات في تقنيات الدفاع والابتكار. تلعب هذه المعارض دورًا حيويًا في تعزيز الأمن الدولي وترسيخ السلام العالمي، حيث تجذب كبرى شركات الدفاع العالمية ووفودًا رفيعة المستوى من المتخصصين والخبراء في هذا القطاع، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المعارض في رسم ملامح مستقبل صناعة الدفاع العالمي.
نمو المشاركة
شهد معرض آيدكس ونافدكس، على مدار السنوات الماضية، نموًا كبيرًا في المشاركة المحلية والدولية، مع ارتفاع ملحوظ في حجم الصفقات المعلنة وزيادة عدد الوفود الرسمية المشاركة.
سيحقق مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب للمعرضين رقمًا قياسيًا جديدًا بزيادة 414% في عدد المشاركين منذ انطلاقه في عام 2015، حيث يستضيف أكثر من 1800 مشارك في عام 2025، مما يعكس الأهمية المتزايدة للحوار الاستراتيجي في تشكيل مستقبل الدفاع.
يعكس الحدث التزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية في مجالات الدفاع والأمن، وتعزيز الثقة والتعاون الدولي. كما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في دعم الابتكار والتنويع الاقتصادي، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في صناعة الدفاع. يتم تحقيق ذلك من خلال تنظيم آيدكس ونافدكس 2025، الذي يهدف إلى تعزيز منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية وتوسيع شبكتها الدولية، وترسيخ مكانة الإمارات شريكاً رئيسياً في تطوير الحلول الدفاعية المستقبلية.
1.3 مليون مشارك
على مدار 32 عامًا، استحقت معارض آيدكس مكانة رفيعة كواحدة من أبرز الفعاليات الدفاعية الدولية في العالم، حيث ساهمت في تشكيل مستقبل الصناعة الدفاعية. استقطبت المعارض أكثر من 1.3 مليون مشارك من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم، مع قيمة صفقات تجاوزت 218 مليار درهم (59.4 مليار دولار)، مما يعكس دور المعرض كمنصة استراتيجية لتوقيع الاتفاقيات وتعزيز الشراكات. تتطلع مجموعة أدنيك إلى مواصلة البناء على الإنجازات وتحقيق نجاح الدورة المقبلة بالتعاون مع الشركاء.
ساهم معرضا آيدكس ونافدكس في تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية رائدة في صناعة الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، كما لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي والابتكار. ومن الجدير بالذكر أن هذه المعارض ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب استثمارات نوعية واستحداث فرص عمل في قطاعات متعددة.
كما تشهد هذه المعارض مشاركة الآلاف من الخبراء في قطاع الدفاع، بهدف توحيد الجهود لتعزيز الأمن الدولي وتعزيز التعاون الدولي. ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أن معرضي آيدكس ونافدكس يعتبران منصة عالمية مبتكرة ترسم مستقبل الدفاع والأمن.
دورة 2025.. الأكبر والأضخم في تاريخ الحدث
تشهد دورة عام 2025 من معرضي آيدكس ونافدكس نموًا كبيرًا في عدد الشركات المشاركة، حيث بلغ عددها 1565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16% عن الدورة السابقة. كما زادت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 10%، لتصل إلى 181,501 متر مربع. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الدورة الحالية مشاركة أكثر من 731 شركة جديدة، بزيادة نسبتها 82% عن الدورة الماضية.
تشهد الدورة الحالية من معرض آيدكس ونافدكس مشاركة 41 جناحًا وطنيًا، حيث يُعتبر الجناح الإماراتي أكبر جناح وطني مشارك، بمساحة 25 ألف متر مربع، بزيادة 4% عن الدورة السابقة. كما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة 213 شركة، حيث تشكل الشركات الوطنية 16% من إجمالي الشركات العارضة، بينما تشكل الشركات الدولية 84%.
يقدم معرضا آيدكس ونافدكس منصة عالمية رائدة تجذب نخبة من القيادات الحكومية والمسؤولين التنفيذيين والخبراء في قطاع الدفاع والأمن من جميع أنحاء العالم، مما يتيح فرصة فريدة للتواصل مع المستثمرين، وبناء شراكات جديدة، والتفاعل مع القيادات التنفيذية في القطاع.
يعكس تنظيم معرضي "آيدكس" و"نافدكس" 2025 مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في صناعة الدفاع والأمن، حيث يجتمع كبار الشركات المتخصصة في هذا القطاع. يُعتبر هذان المعرضان منصة هامة لتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، مما يساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. كما يسهم في بناء قدرات صناعية تنافسية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
فعاليات ثرية لصياغة مستقبل الصناعات الدفاعية
فيما تعد هذه النسخة الأضخم في تاريخ معرض آيدكس، الذي يستقطب مشاركة عالمية واسعة من جميع قارات العالم، الذي يوفر منصة دولية لعرض أحدث الابتكارات في قطاع الدفاع الدولي، وملتقى عالمي لاستعراض تطورات القطاع من تكنولوجيا ومعدات متطورة، ويشكلان فرصة لعقد الشراكات الاستراتيجية بين كبرى الشركات المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من مختلف دول العالم.
وبفضل الرعاية والدعم الكبيرين من القيادة الحكيمة منذ انطلاقته في عام 1993 والدور الكبير الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسخ آيدكس مكانته كأحد أكبر المعارض في الصناعات الدفاعية، وواصل السير على النهج ذاته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حتى أصبح من أكبر معارض الدفاع البري والبحري والتخصصات العسكرية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الرؤية الاستشرافية والدعم اللامحدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، فقد أسهمت توجيهاته الحكيمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي رائد في مجالات الدفاع والأمن، واهتمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ الدورة الأولى من انطلاقة المعرض، ما أسهم في أن يحقق نجاحاً متميزاً وتطوراً مستمراً في كل دورة.
وسيركز معرض آيدكس على أبرز التطورات الهائلة في قطاعات الأسلحة والأنظمة والمعدات الشخصية والتقدم في تقنيات الاستعداد القتالي وحماية الأفراد، مما يضمن أقصى مستويات الكفاءة والجاهزية،وفي مجالات متخصصة أخرى، يغطي المعرض أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات الأمن الداخلي، ومعدات الطب والبقاء، حيث يلبي الاحتياجات المتزايدة للدفاع والأمن في مواجهة التحديات العالمية، كما يبرز أهمية التعاون الإنساني من خلال تسليط الضوء على قطاعات الإغاثة والمنظمات الإنسانية.
أما معرض نافدكس الذي يغطي مجال الدفاع البحري، فسيشمل على السفن والأنظمة البحرية، والغواصات، والمركبات البحرية غير المأهولة، مما يعكس تطور القدرات البحرية المتقدمة، فيما يؤكد قطاع الدفاع الفضائي على الأهمية المتزايدة لتكنولوجيا الفضاء في الأمن الوطني.
وعلى مدار خمسة أيام، سيتم عرض ما يزيد على 3300 منتج وتقنية، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي يلعبه معرضي آيدكس ونافدكس في دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين يستقطب المعرض ما يزيد على 156 شركة ناشئة محلية ودولية، والتي تشكل ما نسبته 10% من إجمالي الشركات العارضة.
وستشهد الدورة الحالية لمعرضي آيدكس ونافدكس مشاركة 7 دول جديدة وهي: قطر، إثيوبيا، هنجاريا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، وقبرص، كما تم إضافة قاعة جديدة للمعرض، وهي القاعة رقم 14 المقابلة للمنصة الكبرى، والتي تضم 341 شركة عارضة، وتم إطلاق منصة خاصة بالتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات تحت اسم (CBRNE) ويشارك فيها 38 شركة عارضة من 13 دولة.
سيمثل المعرضان منصتين مثاليتين لإطلاق المنتجات والحلول التقنية المتطورة، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التي ترسم ملامح المستقبل في قطاع الدفاع، وسيتمكن المشاركون من استعراض إنجازاتهم أمام جمهور عالمي يضم قادة الصناعة، مصنعي المعدات الأصلية، والوفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم.
كما ستشهد دورة هذا العام من "آيدكس ونافدكس" برامج مبتكرة تشمل منصة "آيدكس نكست- جين"، التي تسلط الضوء على الشركات الناشئة العالمية، ومنصة "آيدكس ثينك- تانك" التي تجمع نخبة من خبراء الدفاع والأمن الدوليين لمناقشة أبرز التحديات والتطورات.
كما ستتضمن برامج المعرضين "حوارات آيدكس" و"حوارات نافدكس"، وهي جلسات حوارية تجمع صُناع السياسات ورواد الفكر والخبراء بهدف استشراف مستقبل التقنيات الدفاعية والابتكارات التي تُشكل تطورات القطاع، ومناقشة سُبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتعرض شركة "بي ايه سيستمز" من خلال جناحها، «المركبة البرمائية» وهي مركبة قتال تتمتع بقدرات تتناسب بشكل كبير مع المنطقة، حيث يمكن إطلاقها واستعادتها في البحر، فضلاً عن كونها قابلة للتشغيل بشكل كامل في منطقة الأمواج، وتوفر مستويات حماية تتماشى مع التهديدات الحالية والمستقبلية.
كما تعرض "أنظمة البرج المتطور"، وهو برج الذخيرة التلسكوبي المغلف في منصة العرض، والذي يمكن تطبيقه على العديد من المنصات المختلفة، وهي تقنية تتيح إمكانية تركيب مجموعة من الأبراج المختلفة على متن المركبة، جنباً إلى جنب مع عدد من الأنظمة البديلة. وسواء كان برج مدفع أو مستشعرات متخصصة أو أي فعاليات أخرى.
