الإفتاء المصرية: إعدام عشماوي ردع للإرهاب وقصاص للشهداء

كما شددت في الوقت نفسه أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، وبمثابة رسالة ردع للإرهاب وقصص للشهداء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية ضد من يسفك الدماء ويستبيح المال والعرض.

كما شدد في الوقت نفسه على أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، وبمثابة رسالة ردع للإرهاب وقصاص للشهداء.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش المصري تنفيذ حكم الإعدام في عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.

وأوضح المرصد، في بيان له، أن العقوبات فُرضت في الشريعة الإسلامية للمحافظة على مقاصد الشرع، حيث فرضت عقوبة الإعدام في الشريعة الإسلامية للمحافظة على أمن المجتمع وحفظه.

ونوه البيان بأن عشماوي قد مارس الإفساد في الأرض، وسفك الدماء المعصومة وانتهك الأعراض والأموال، واستشهد المرصد بقوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة: 179).

وأكد المرصد أن كل من يمارس الأعمال الإرهابية مخالف لشرع الله، يقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء: الآية 93).

وتابع: الإسلام بريء من هؤلاء المجرمين والقتلة الذين يستبيحون الدماء والأموال باسم الدين، وبريء من أفعالهم وأفكارهم التي تشوه صورة الدين الحنيف.

ودعا المرصد الدولة بكل أجهزتها المعنية إلى الوقوف بكل حزم وقوة أمام هؤلاء الإرهابيين الذين يسيئون للدين الإسلامي الحنيف وصورته، وأن تضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الناس وإفساد حياتهم، مؤكدًا أن إعدام عشماوي رسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وتهديد استقرارها.

ويكشف السجل الإرهابي لعشماوي داخل مصر عن حكم صادر عن المحكمة العسكرية المصرية للجنايات، والتي قضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإعدامه بعد إدانته بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"كمين الفرافرة"، والتي أسفرت عن مقتل 28 ضابطا ومجندا.