صندوق النقد يدرس مخاطر المناخ على أسواق المال
التكلفة المالية لتغير المناخ كانت مثار مناقشات عديدة داخل صندوق النقد خلال اجتماعات الخريف هذا الأسبوع
يدرس صندوق النقد الدولي تأثيرات المناخ على أسواق المال العالمية، وما إذا كان محسوبا في تقييمات السوق.
- باستثناء أمريكا.. مجموعة العشرين تؤكد التزامها باتفاق باريس حول المناخ
- إنفوجراف.. 4.2 تريليون دولار خسائر اقتصادية بسبب الكوارث المناخية في 40 عاما
وقال توبياس أدريان مدير إدارة أسواق النقد والمال لدى الصندوق "نعمل على تقييم مخاطر المناخ ومدى حاسبها في الأسعار بأسواق الأسهم والسندات.. سندرس أسواق الأسهم في كل دولة على حدة، ثم ننتقل إلى القطاعات".
كانت التكلفة المالية لتغير المناخ مثار مناقشات عديدة داخل صندوق النقد خلال اجتماعات الخريف هذا الأسبوع.
وتابع أدريان "يزداد وعي الناس بهذه المسألة.. ثمة حاجة ملحة ما بخصوص المناخ وهذا جديد، من المأمول أن يركز الناس على ذلك، لكن تركيزهم مدفوع ببواعث قلق.. أن يصبح ذلك موضوعا كبيرا في صندوق النقد هو أمر له دلالته".
وأضاف أرديان أن المناخ يشكل مخاطر قصيرة الأجل على بعض الاقتصادات، مثل جزر البهاما التي ضربها الإعصار دوريان في سبتمبر/أيلول. لكن المخاطر على معظم الاقتصادات طويلة الأجل.
ويخشى بعض المستثمرين من أن مخاطر المناخ مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية في الأوراق المالية المعززة برهون عقارية سكنية، وهي محافظ قروض سكنية تباع إلى المستثمرين، في ظل انكشافها على نقاط مناخية ملتهبة مثل تكساس وفلوريدا.
سجلت الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الكوارث المناخية على مدى السنوات الـ20 الماضية زيادة بمرتين ونصف المرة، مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة 1978-1997، لتصل إلى 4221 مليار دولار "4.2 تريليون دولار" خلال 40 عاما الأخيرة، وفق تقرير للأمم المتحدة خلال عام 2018.
aXA6IDE4LjIyMS4xNzUuNDgg جزيرة ام اند امز