أوروبا تخشى تدفق المهاجرين لأراضيها وتطالب ليبيا بحمايتهم
وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، يدعون السلطات الليبية إلى مضاعفة جهودها لحماية المهاجرين.
حض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، السلطات الليبية على مضاعفة جهودها لحماية المهاجرين خصوصا المحتجزين منهم في مراكز خاصة، مع عبور أعداد قياسية مياه البحر المتوسط للوصول إلى الأمان في أوروبا.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة مالطا الأسبوع الماضي على بذل أقصى الممكن لوقف تدفق المهاجرين بعد وصول نحو 180 ألف لاجئ من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إيطاليا العام الماضي.
ودانت جماعات حقوقية خطة الحد من الهجرة عبر ليبيا معربة عن مخاوفها إزاء تعرض المهاجرين للخطر في بلد ممزق بين المليشيات المتنافسة وحيث أصبحت تجارة البشر مربحة.
وندد وزراء الخارجية في اجتماعهم، الإثنين، إساءة معاملة المهاجرين ودعوا "جميع الأطراف إلى ضمان دخول عمال الإغاثة بأمان ودون أي عائق إلى مراكز الاحتجاز".
وأكد بيانهم أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على "تعزيز حماية المهاجرين والمساعدة على تحسين الظروف في مراكز الاحتجاز وضمان وجود عدد كاف من مرافق الاستقبال والبحث عن بدائل للاحتجاز والعودة الطوعية من ليبيا".
وأفاد البيان أن نحو 1,3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الطارئة في ليبيا.
ويؤيد الاتحاد الأوروبي الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، إلا أن عملها يقتصر عى طرابلس غرب البلاد.
وتشتمل خطط الاتحاد الأوروبي التي تمت المصادقة عليها الجمعة تمويل وتدريب خفر السواحل الليبيين على رصد قوارب المهاجرين قبل وصولها إلى المياه الدولية.
وتشتمل كذلك على اقتراحات للعمل مع القبائل في أقصى الجنوب لإغلاق الطرق الحدودية هناك.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع تم إنقاذ نحو 1500 مهاجر بعد أن واجهت قواربهم مشاكل، بحسب خفر السواحل الإيطاليين.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز