7 لقاءات مهمة خلال "قمة الأمازون".. سلطان الجابر يحمل هموم المناخ في البرازيل (صور)
حظيت مشاركة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، في "قمة الأمازون" بالعديد من اللقاءت مع رؤساء دول ومسؤولين كبار، استهدفت تطوير العمل المناخي العالمي.
تستضيف البرازيل أحد أهم الاجتماعات الدولية لمناقشة مستقبل غابات الأمازون المطيرة والكوكب كله، تحت عنوان "قمة الأمازون"، وذلك خلال 8 و9 أغسطس/آب، في مدينة بيليم بولاية بارا، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.
أشاد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر خلال لقائه لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي بجهود بلاده للحد من إزالة الغابات في البرازيل بنسبة 34% في الأشهر الستة الماضية مؤكداً ضرورة حماية الطبيعة والاستثمار فيها باعتبارها محرك أساسي للتقدم في العمل المناخي.
ويتطلع الطرفان إلى مضاعفة الجهود على مستوى القادة خلال COP28، بالتركيز على حماية الغابات وتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي.
حضر الاجتماع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي، وريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات، ورزان المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لدى الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف COP28.
وأجرى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، لقاءً مثمراً مع غوستافو بيترو رئيس كولومبيا، وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر التزام رئاسة مؤتمر COP28 بإدراج نتائج قمة الأمازون بشأن حماية الغابات والاعتراف بدور الشعوب الأصلية في حماية البيئة على جدول أعمال المؤتمر.
كما بحث الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مع لويس آرسى كاتاكورا رئيس دولة بوليفيا، خلال قمة الأمازون، أهمية زيادة التمويل المخصص لجهود حماية الطبيعة ودعم الشعوب الأصلية، بالتزامن مع بناء الزخم لإعادة تشجير الغابات.
كما أجرى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، نقاشا مع لوهوت بانجيتان وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي، تناول تعزيز الجهود العالمية لتسريع الاستثمار في مجال التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه.
والتقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، هيلدر باربالهو حاكم ولاية بارا، على هامش قمة الأمازون، وأكد الجانبان التزامهما بالتعاون للربط بين جهود COP28 الذي يعقد في دولة الإمارات وCOP30 الذي سيعقد في البرازيل.
والتقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ألكسندر سيلفيرا وزير الطاقة البرازيلي على هامش قمة الأمازون.
ركز اللقاء على تعزيز التعاون لتسريع الانتقال المنظم والعادل والمسؤول في قطاع الطاقة، وتكثيف الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشروعات وتقنيات الهيدروجين، والحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية.
والتقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، نيسيا ترينداد وزيرة الصحة البرازيلية خلال قمة الأمازون، وأكدا ضرورة التركيز على الصحة ضمن أجندة المناخ، والحاجة لمزيد من الاستثمارات لدعم منظومة صحية مستدامة، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، ومنخفضة الكربون.
حضر الاجتماع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ويم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف COP28.
وينعقد مؤتمر COP28 خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل في دولة الإمارات، ومن المنتظر أن يقوم المؤتمر بتقييم جهود مكافحة تغير المناخ حتى الآن وقياسها وفقا للأهداف المتفق عليها في مؤتمر باريس للمناخ في عام 2015.
ويأتي مؤتمر COP28 في توقيت حاسم في منتصف الطريق ما بين اتفاق باريس التاريخي للمناخ عام 2015 والأهداف العالمية للعمل المناخي لعام 2030، ويوفر فرصة قيّمة لمواءمة الجهود العالمية لتزامنه مع أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.
يُعدّ تغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، وسيكون "مؤتمر الأطراف COP28" من المحطات الرئيسية في هذا العام الذي سيشهد إجراء الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، ويشكلان فرصة سانحة للمجتمع الدولي لكي يجتمع ويتفق على مسار مستقبلي يركز على الحلول العملية.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك، بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.
وتنظر دولة الإمارات إلى العمل المناخي كفرصة للتصدي لتحدٍّ يؤثر على البشرية، وتحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو الاقتصادي المستدام، خاصةً في ضوء المكانة المتميزة والموقع الفريد لدولة الإمارات، والتي تؤهلها لمدّ جسور التواصل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.
وتتميز دولة الإمارات دائما بالعمل بصورة استشرافية للمستقبل، وفي نموذجها لمواجهة التغير المناخي وتداعياته، اعتمدت مجموعة من التوجهات المستقبلية المهمة التي تدعم حماية البيئة وخفض مسببات هذا التغير وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته، ومنها التحول نحو الاقتصاد الأخضر، واعتماد سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري، والتوسع في نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأصبحت دولة الإمارات الآن هي القائد لجهود العالم لمواجهة التغير المناخي من خلال استضافة المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28، الذي سيشكل علامة فارقة في مسيرة العمل المناخي العالمي.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز