رغم تنازل الضحية.. حبس المتهمين بتعذيب فتاة الإسماعيلية
أمرت النيابة العامة المصرية بحبس المعتدين على فتاة بمحافظة الإسماعيلية على ذمة التحقيقات في القضية، رغم تنازل المجني عليها.
وقالت النيابة المصرية إن جرائم الضرب والتعذيب لا يجوز فيها التصالح، موضحة تفاصيل القبض على المتهمين وملابسات الواقعة.
ورصدت وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام المصري مقطعا مصورا جرى تداوله على موقع "فيسبوك" يتضمن تعدي رجل بالضرب على فتاة مكبلة من يديها وقدميها باستخدام عصا.
ووفقا للنيابة، نجحت الشرطة في تحديد مرتكبي الواقعة وإلقاء القبض عليهم في الواقعة التي حدثت قبل نحو عام ونصف العام بعد هروب الطفلة من مسكن أهلها.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن "لعقاب الفتاة على فعلتها، حرضت والدتُها وخالُها كُلًّا من زَوج شقيقتِها وشقيقِها الأصغر لتقييدها بالحبال وضربها كل منهما ضربا مبرحا بالعصي أقرب ما يكون إلى تعذيب، وقامت شقيقتِها بتصوير الواقعة بهاتفها المحمول".
شهدت الفتاة المجني عليها والتي تبلغ 17 عامًا من العمر بما سبق ذكره، وتم إيداعها بإحدى دور الرعاية ليتم عمل جلسات علاج نفسي لها.
واستجوبت النيابة والدةَ المجني عليها، وشقيقَها، وشقيقتَها، وزوجَ شقيقتها، فيما نُسب إليهم من حجز المجني عليها وتعذيبها بدنيا، وتصويرها ونشر التصوير، واستعراض القوة والعنف ضدَّها، وتعريض حياتها للخطر.
وأمرت النيابة العامة بإيداع شقيق المجني عليها إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، كما أمرت بحبس خالها وزوج شقيقتها 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات رغم تنازل المجني عليها؛ لارتكابهم جرائم لا يجوز فيها الصلح، وأمرت بإخلاء سبيل والدتها وشقيقتها بضمان ماليٍّ، وجارٍ استكمال التحقيقات.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز