تعذيب وخنق وتشويه.. الطب الشرعي يكشف ما تعرضت له الإعلامية شيماء جمال
أصدرت مصلحة الطب الشرعي في مصر، تقريرها بشأن الصفة التشريحية لجثمان الإعلامية شيماء جمال.
وكشف تقرير الطب الشرعي، الذي نقلته وسائل إعلام محلية، أن الإعلامية الراحلة ذاقت أنواع التعذيب كافة، بعدما تبين تعرضها للضرب على رأسها باستخدام مسدس، وإصابتها بكسر في العظمة الهلامية بالرقبة، كنتيجة لخنقها بسلاسل حديدية.
وأشار التقرير إلى أن "شيماء" كانت مقيدة بجنزير حديدي، وتعرضت ملامح وجهها لطمس بيّن، بعدما سكب الجناة عليها مادة حارقة، شوهت جزءًا من الصدر كذلك.
وأكد التقرير، أن الإعلامية الراحلة قاومت بكامل قوتها ضد ما تعرضت له، وهو ما عكسته علامات تعذيب متفرقة بجسدها.
وأوضح تقرير الطب الشرعي وجود سحجات في ظهر "شيماء"، بعدما عمد عدة أشخاص إلى سحبها باستخدام الجنزير إلى الحفرة، حيث دفنوها.
وعن سبب الوفاة المباشر، نوه التقرير بأن الإعلامية الراحلة تعرضت للضغط على عنقها ما أفضى إلى انقطاع النفس.
اعترافات الجاني
وفي وقت سابق، كشفت اعترافات المتهم أيمن حجاج قاتل زوجته الإعلامية المصرية شيماء جمال، عن تفاصيل جديدة حول واقعة قتلها من قبل زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية المصرية.
وقبل أيام أحالت النيابة العامة في مصر المتهم أيمن حجاج وشريك له عاونه في القتل محبوسين على ذمة القضية، إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهما اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار.
ونشرت وسائل إعلام محلية نص اعترافات أيمن حجاج خلال التحقيقات معه في النيابة العامة والذي أجاب فيها عن سؤاله بعلاقته بالمجني عليها ولماذا تخلص منها فأجاب:
"تزوجت المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية وأخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إفشاء الخبر أو إعلانه إلا أن شيماء كانت مادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي".
وأضاف: "كانت تعمل طوال الوقت على مساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعي حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح عليّ صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، وظللنا نبحث عن مزرعة حتى وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي".
وتابع المتهم اعترافه قائلا: "ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلي مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء وأخبرتها أنني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء".
وأردف حجاج خلال اعترافاته: "شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير.. في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته".
واستكمل: "كانت تصرخ وتستغيث وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة ليا بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها علي الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حفرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا وروحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب".
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز