حوادث الطعن بكندا.. توجيه اتهامات بالقتل لهاربين اثنين
عقب حوداث الطعن في كندا، وجهت الشرطة اليوم الإثنين، تهما بالقتل لشخصين هاربين يُعتقد بأنهما قتلا 10 في حوادث طعن أمس.
وأحدثت هذه الطعون حالة من الصدمة في بلدة يقطنها سكان أصليون في البلد الذي يندر فيه مثل هذا العنف الجماعي.
وبدأت الشرطة عملية بحث مستميتة عن داميان ساندرسون 31 عاما ومايلز ساندرسون 30 عاما بعد مزاعم عن طعنهما أشخاصا في 13 موقعا مختلفا في أنحاء بلدة للسكان الأصليين والمنطقة المحيطة بها أمس الأحد، وأصيب ما لا يقل عن 18 آخرين.
والهجمات التي وقعت في مقاطعة ساسكاتشوان من أكثر جرائم القتل دموية في التاريخ الكندي الحديث.
وجاء في بيان أصدره زعماء السكان الأصليين أن الحوادث تلك ربما تكون لها صلة بالمخدرات.
وقالت الشرطة إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو فيما سقط آخرون عشوائيا.
واتهمت شرطة الخيالة الكندية الملكية الرجلين بالقتل من الدرجة الأولى وبالشروع في القتل والسطو.
وأضافت الشرطة، في بيان أنها تتوقع توجيه مزيد من الاتهامات مع استمرار التحقيق.
ولا يمثل السكان الأصليون سوى أقل من 5% من سكان كندا البالغ عددهم نحو 38 مليون نسمة ويعانون من مستويات أعلى من الفقر والبطالة مقارنة بالكنديين الآخرين، كما أن متوسط العمر المتوقع لديهم أقصر.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قال إن حكومته على اتصال مباشر مع قيادة منطقة جيمس سميث كري نيشن، مضيفا "نحن مستعدون لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة".
وأضاف ترودو أن العلم الموجود أعلى برج السلام في أوتاوا سينكس تأبينا للضحايا.
يأتي ذلك فيما قالت الشرطة في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية مساء اليوم الإثنين إنها تتحرى أمر بلاغات عن إطلاق نار في منطقة ويتشيكان ليك فيرست نيشن.
وحذرت السكان من أن عددا من المسلحين المشتبه بهم طلقاء، مطالبة السكان بالبحث عن ملاذ على الفور.
وذكرت الشرطة أنه لا يُعتقد أن إطلاق النار متصل بحوادث الطعن التي وقعت في جيمس سميث كري نيشن أمس الأحد.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز