فك عقدة الصراع الحدودي بين الصين والهند بـ"الحل السلمي"
خلال الأيام الماضية تكرر تسجيل مواجهات بين جنود الجانبين على طول الحدود
أعلنت الهند، اليوم الأحد، عن توافق مع الصين على ضرورة حل أحدث صدامات حدودية بينهما "سلميا".
اتفاق بين القوتين النوويتين، جاء عقب لقاء جمع عسكريين من كلا الجانبين.
ومنذ بداية مايو/آيار الماضي، تكرر تسجيل مواجهات بين جنود الجانبين على طول الحدود، خاصة في ولاية لداخ المرتفعة، شمال الهند، وأروناشال براديش الواقعة شرقي البلاد.
ويغيب التوافق بين الدولتين بشأن طول الحدود المشتركة بينهما، حيث تقول الهند إن طولها يمتد لمسافة 3.500 كلم، فيما تشير وسائل الإعلام الصينية إلى ألفي كلم فقط.
الحل السلمي
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الهندية إن "الجانبين توافقا على ضرورة الحل السلمي للوضع في المناطق الحدودية وسط احترام الاتفاقات الثنائية المختلفة".
وأضاف البيان أن ضباط الجانبين اعتبروا أن "الحل السريع (...) ضروري" من أجل العلاقات الثنائية بين الدولتين الأكبر عالميا على صعيد التعداد السكاني.
وبناء على الاجتماع، سيتابع الجانبان الاتصالات العسكرية والدبلوماسية من أجل حل المسألة وضمان السلام والهدوء في القطاعات الحدودية، وفق المصدر نفسه.
وخلال المواجهات التي وقعت في الفترة الأخيرة، تقدمت قوات صينية في مناطق تعتبرها الهند ضمن أراضيها في لداخ، وفق ما قال مسؤولون هنود.
وسارعت نيودلهي إلى إرسال تعزيزات باتجاه تلك المنطقة.
وكان وفدا الدولتين التقيا السبت برئاسة جنرال من كل جانب، قرب إحدى نقاط المواجهة في لداخ، تسمى شوشول-ملدو.
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز