مسؤول هندي عن أزمة كورونا: مصر والإمارات بين 40 دولة تغيثنا
قال وكيل وزارة الخارجية الهندية هارش فاردهان شرينجلا إن بلاده جعلت الأولوية لواردات الأكسجين، مضيفا أن 40 دولة تعهدت بتقديم المساندة.
وذكر خلال مؤتمر صحفي "نتحدث عما يقرب من 550 وحدة لتوليد الأكسجين ستأتي من مصادر مختلفة من كافة أنحاء العالم".
وأشار إلى أن الإمارات وروسيا وغيرهما عرضت تقديم إمدادات من عقار فافيبيرافير لعلاج كوفيد-19.
وأضاف أن هناك اتصالات مع شركات تصنيع في مصر بخصوص إمدادات من لقاح ريميديسيفير.
وسجلت الهند، الخميس، ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه ليتجاوز إجمالي الإصابات 18 مليونا، في حين رفضت الحكومة تقارير تحدثت عن مشكلات في حملة التطعيم.
وكشفت بيانات وزارة الصحة عن تسجيل 379257 إصابة جديدة و3645 وفاة، الخميس، في أعلى عدد وفيات يومية تسجله البلاد منذ بدء الجائحة.
وقال خبراء إن الأمل في السيطرة على الموجة الثانية العنيفة من جائحة كوفيد-19 في الهند يكمن في تطعيم عدد سكانها الضخم.
وفتحت البلاد، الأربعاء، باب التسجيل لكل من تجاوز عمره 18 عاما لتلقي اللقاح بدءا من السبت.
لكن الهند، وهي أحد أكبر منتجي اللقاحات في العالم، لا تملك مخزونا كافيا لتطعيم نحو 600 مليون مؤهلين لتلقي اللقاح.
وقال الكثيرون إنهم فشلوا في التسجيل لتلقي اللقاح، واشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد للتطعيم أو عجزوا عن التسجيل عبر الإنترنت بسبب التوقف المتكرر للموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
لكن الحكومة قالت في بيان، في وقت متأخر الأربعاء: "تشير الإحصاءات إلى أن النظام، على النقيض تماما من الحديث عن توقفه أو بطء الأداء، يعمل دون أي خلل".
وذكرت الحكومة أن أكثر من 8 ملايين مواطن سجلوا أسماءهم لتلقي التطعيم، لكن لم يتضح بعد عدد من تحددت لهم مواعيد لذلك.
وتلقى نحو 9% من سكان الهند جرعة واحدة من اللقاح منذ بدأت حملة التطعيم في يناير/كانون الثاني بالعاملين في القطاع الصحي وكبار السن.
وتعاني المستشفيات ومحارق الجثث ضغوطا شديدة بسبب الموجة الثانية من الجائحة، مما دفع حلفاء الهند في الخارج للإسراع بإرسال أدوات وتجهيزات.
ووصلت إلى العاصمة دلهي، الخميس، طائرتان من روسيا تحملان 20 جهازا لتوليد الأكسجين و75 جهاز تنفس صناعيا و150 جهاز متابعة يوضع على جانب الأسرّة وأدوية تعادل إجمالا 22 طنا متريا.
وترسل الولايات المتحدة للهند إمدادات تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار تشمل ألف أسطوانة أكسجين و15 مليون كمامة إن95 ومليون اختبار للتشخيص السريع، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان الأربعاء.
وتسجل دلهي وفاة كل 4 دقائق بكوفيد-19 وتنقل سيارات الإسعاف الضحايا إلى منشآت مؤقتة لإحراق الجثث في ساحات عامة وأماكن لانتظار السيارات حيث توضع الجثث في صفوف لإحراقها جماعيا.
ويواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات بسبب السماح بإقامة مؤتمرات سياسية حاشدة واحتفالات دينية مما تسبب في انتشار العدوى بقوة في الأسابيع الماضية.
aXA6IDE4LjExNy43NS41MyA= جزيرة ام اند امز