رئيس وزراء الهند بقمة الحكومات: الإرهاب بات يتخذ أشكالا جديدة

حذر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الأربعاء، من أن الإرهاب مع مرور الوقت بات يتخذ أشكالا جديدة تشكل تحديات.

وفي كلمته بالقمة العالمية للحكومات 2024 بدبي، أضاف رئيس وزراء الهند أن "الإرهاب أصبح يشكل تهديدًا للسلام الإقليمي والعالمي". 

وجدد مودي دعوته للأمم المتحدة بضرورة مشاركة دول جنوب الكرة الأرضية في القرارات الدولية.

وتدرس الهند، إلى جانب البرازيل وجنوب أفريقيا وألمانيا واليابان، الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.

ويضم مجلس الأمن الدولي حاليا خمسة أعضاء دائمين وهم روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة، ويمكن لهذه الدول أن تستخدم حق النقض ضد أي قرار، بالإضافة إلى ذلك، هناك 10 أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لمدة عامين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار رئيس وزراء الهند إلى أن بلاده اقترحت مسارا جديدا للعالم لحماية البيئة، لافتا إلى أن "الهند تمكنت من انتشال 50 مليون شخص من الفقر خلال العشرة أعوام الماضية". 

وأضاف: "نركز على تنمية وتطوير مهارات شبابنا وخلال فترة قصيرة أصبحت الهند توفر أفضل المنظومات للشركات الناشئة"، مؤكدا أن "المرأة الهندية حصلت على التمكين في مجالات عدة 

وأكد أن "الشمولية المالية والاقتصادية شكلت أولوية لحكومتنا"، لافتا إلى أن "القمة العالمية للحكومات زادت أهميتها الآن أكثر من أي وقت مضى".

وأوضح أن "العالم اليوم بحاجة إلى حكومات توفر سهولة العيش والعدالة..  العالم اليوم بحاجة إلى حكومات شمولية وتقدمية بعيدة عن الفساد"، مشيرا إلى أنه "بعد جائحة كورونا باتت ثقة الشعوب أقل في الحكومات لكننا مهتمون جدا بتلبية احتياجات مواطنينا". 

وتابع: "أؤمن بأن الشعب لا يجب أن يشعر بغياب الحكومة وعلى الحكومة تجنب فرض الضغوط على شعبها".

واختتم كلمته بالتأكيد على أن "القمة العالمية للحكومات باتت منصة فعالة لجذب القادة والمفكرين حول العالم".

يذكر أن القمة العالمية للحكومات تشهد في نسختها الحالية حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 وفداً حكومياً، و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

وتستشرف النسخة الحالية من القمة العالمية للحكومات الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.


وشهدت القمة في يومها الثاني، أمس، حضور عدد من رؤساء الدول من بينهم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، والذي شارك في جلسة بعنوان حوار مع ضيف الشرف رئيس الجمهورية التركية، كما ألقي ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية خلال اليوم الثاني.