نجمة بوليوود كاجول تكشف لـ"العين الإخبارية" كواليس فيلهما "تانهاجي"
الفنانة الهندية كاجول تكشف في حوارٍ مع "العين الإخبارية" كواليس العمل مع زوجها أجاي ديفجن مجددا بعد 10 سنوات
كاجول واحدة من أهم فنانات السينما الهندية على مدار تاريخها، وتعد أيقونة للهند خاصة بعد شهرتها العالمية كونها البطلة الأشهر لأفلام شاروخان الرومانسية، ما جعل البعض يتصوّر أنّهما زوجان.
وظهرت كاجول مؤخراً في أحدث أفلامها "تانهاجي" أولى تجاربها التاريخية رغم رصيدها الفني الكبير، ويمثِّل هذا العمل عودة للتعاون بينها وبين زوجها بطل ومنتج الفيلم أجاي ديفجن.
"العين الإخبارية" التقت كاجول وأجرت معها حواراً، كشفت فيه أسرار وكواليس أحدث مشاريعها الفنية.
لماذا وافقتِ على العمل رغم أن مساحة دورك صغيرة إلى حد ما؟
منذ قراءة السيناريو أحببت شخصية "سافيتري" كثيراً فهي قوية للغاية، كما أنَّ موقعها مهم بين شخصيات الفيلم.. نعم الدور صغير لكنه يتمتع بعمق وتأثير.
هل رشّحك زوجك؟
بالتأكيد، أقنعني أجاي بأن أكون جزءاً من العمل لأنّه لم يستطع رؤية أي شخص آخر يقدِّم هذه الشخصية، إذ وجد بعض التشابه بيننا في صفات الصدق والقوة.
كيف كانت أولى تجاربك مع فيلم تاريخي؟
كانت أكثر من رائعة وحققت من خلالها أحد أحلامي، كما أنَّ الأجواء والملابس واللهجة جعلتني أشعر باتصال مباشر مع أسلافي.
ماذا عن العمل مع زوجك مجدداً بعد 10 سنوات؟
عملت مع زوجي في العديد من الأفلام، ولم يمكن الأمر مختلفاً تماماً في "تانهاجي"، لكنه كان مريحاً جداً؛ لأننا عدنا مجدداً للسفر معاً والعمل في الوقت نفسه والعودة إلى المنزل بعد انتهاء اليوم بصحبة أجاي ومشاركتنا لكل التفاصيل من جديد.
هذه الأمور اختفت منذ فترة لانشغالنا بالفن، وهي أشياء بسيطة جعلتني أشعر بأننا نجدد قصة حب بدأت بيننا في الظروف نفسها منذ أكثر من 20 عاماً.
أما على المستوي المهني، فقد لمست تطوراً كبيراً في أداء أجاي خلف الكاميرا، ويقدم لي النصح أثناء التصوير ليجعلني أخرج بأفضل صورة.
هل طرح الفيلم حالياً جعل المنافسة أصعب على شباك التذاكر؟
شباك التذاكر في بوليوود مشتعل طوال السنة، لأننا نقدَّم أفلاماً قوية وكثيرة على مدار العام، لكن أعتقد أنَّ المنافسة ليست بصعبة، خاصة أنَّ النسب متقاربة كثيراً بين "تانهاجي" وفيلمي "تشاباك" لديبيكا بودكون و"داربار" للأسطورة راجني كاث.
وهناك ميزة، وهي أنَّ الأفلام الثلاثة مختلفة والجمهور متحمس لمشاهدتها جميعاً، وفي النهاية الأقوى هو مَن سيتصدر المشهد.
هل شاهدتِ "داربار" أو "تشاباك"؟
لم أجد الوقت حتى الآن لانشغالي بطرح الفيلم، لكن بالتأكيد سأشاهدهما خاصة فيلم "تشاباك"، نظراً للقضية التي يناقشها الفيلم وما قرأته وسمعته عن إبداع ديبيكا في دورها.
ماذا عن شعورك بعد إجماع النقاد على الإشادة بدورك؟
ما زلت أنتظر الآراء بتوتر كعادتي منذ أول عمل قدمته، لكن الحقيقة أن ردود الفعل سواء من النقاد أو زملائي أو مشاركات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي جعلتني أشعر بفخر شديد وسعادة حقيقية، أولاً لأنني عملت بجهد، وثانياً لأن الإشادة ليست فقط عن دوري ولكن أيضاً عن أجاي وسيف علي خان وجميع العاملين على ظهور الفيلم بهذا المستوى المشرف.