باكستان تفرج عن صيادين هنود في محاولة لتخفيف التوتر مع نيودلهي
مسؤولون يقولون إن باكستان أفرجت يوم الأحد عن 220 صيادا هنديا لإبداء حسن النية بهدف تخفيف حدة التوتر مع جارتها.
قال مسؤولون إن باكستان أفرجت يوم الأحد عن 220 صيادا هنديا لإبداء حسن النية بهدف تخفيف حدة التوتر مع جارتها.
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت الصيادين قبل أكثر من عام بعد أن اتهمتهم بدخول المياه الإقليمية الباكستانية في منطقة في بحر العرب لم ترسم فيها الحدود بشكل واضح.
وتحتجز الهند أيضا صيادين باكستانيين لذات السبب، وتأمل باكستان أن تسفر بادرتها -التي تتوافق مع عيد مولد مؤسس باكستان محمد علي جناح بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد- عن بادرة مشابهة.
وأوضح شونايل حسين شاه مساعد قائد الشرطة: "لدينا بالإجمال 518 صيادا هنديا تم الإفراج عن 220 منهم اليوم كبادرة حسن نية من الحكومة الباكستانية. في المرحلة التالية سيتم الإفراج عن 219 صيادا في الخامس من يناير" كانون الثاني.
وتوترت العلاقات بصورة أكبر من المعتاد بين البلدين النوويين منذ بدء حملة نفذتها القوات الهندية ضد المعارضة في المنطقة الخاضعة لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه في يوليو تموز. وفي سبتمبر أيلول قتل متشددون 18 جنديا في قاعدة عسكرية هندية في هجوم ألقت الهند مسؤوليته على باكستان.
وأشار محمد علي شاه رئيس رابطة الصيادين الباكستانية إلى أنه "نقدر بادرة حسن النوايا من الحكومة الباكستانية بالإفراج عن الصيادين الهنود لكننا نتوقع بادرة مماثلة من الهند التي تحتجز 156 صيادا باكستانيا من بينهم 13 طفلا يقبعون في السجون الهندية."
وتنص معاهدة الأمم المتحدة المعنية بقانون البحار على أن الصيادين الذين يعبرون المياه الإقليمية لدولة أخرى يمكن تحذيرهم أو تغريمهم لكن لا يجب اعتقالهم ودعا شاه البلدين لاحترام ذلك.
وقال أحد الصيادين المفرج عنهم: "أنا سعيد جدا، وأتطلع للقاء عائلتي في جوجارات. تمت معاملتنا بشكل جيد هنا، وسأطلب من الحكومة الهندية الإفراج عن الصيادين الباكستانيين المعتقلين أيضا."