الهند تعلن مقتل "أبرز المتآمرين" بالهجوم الانتحاري في كشمير
أثار هذا الهجوم، الأكثر دموية منذ 1989 في هذه المنطقة المضطربة، مخاوف من ارتفاع وتيرة التوتر بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان.
أعلنت الشرطة الهندية، الإثنين، مقتل واحد من "أبرز المتآمرين" في الهجوم الانتحاري منتصف فبراير/شباط، والذي قتل خلاله 40 على الأقل من القوات شبه العسكرية الهندية في كشمير.
وكان مداسير أحمد خان الذي قتل، الأحد، كما تقول السلطات، أحد كبار قادة "جماعة جيش محمد" المصنفة إرهابية في باكستان، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم 14فبراير/شباط.
وأثار هذا الهجوم، الأكثر دموية منذ 1989 في هذه المنطقة المضطربة، رداً تمثل بضربة هندية على ما قالت نيودلهي إنه مخيم للتدريب لجيش محمد على الأراضي الباكستانية. وأعقبت ذلك معارك جوية هندية - باكستانية، وأسرت باكستان طياراً هندياً أفرج عنه بعد يومين.
وأثار هذا التوتر مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين الدولتين النوويتين اللتين خاضتا ثلاث حروب، وساهم الإفراج عن طيار هندي أسر في كشمير الباكستانية في تبديد التوتر.
وأعلنت شرطة كشمير الهندية، الإثنين، أن تحقيقاً كشف أن مداسير كان واحداً من "أبرز المتآمرين" المسؤولين عن الهجوم.
وقُتل الأخير في مدينة ترال بإقليم بولواما حيث وقع الهجوم الدامي. وقالت الشرطة إن مسلحاً آخر قتل معه يتحدر من باكستان.
وأعلن الجنرال كانوال جيت سينغ ديلون، الذي يقود الجيش في كشمير الهندية، الإثنين، إن 14 مسلحاً مفترضاً من جماعة جيش محمد، منهم ستة مسؤولين، قتلوا خلال عملية شنت بعد الهجوم.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز