الممثل الهندي سانديب نهار: هذه أسباب ارتفاع وزني إلى 100 كيلوجرام
سانديب نهار يظهر بشكل مختلف في فيلم "كيساري" الذي يعرض حالياً، إذ صدم الجماهير بعدما زاد وزنه ٣٠ كيلوجراماً في شهور قليلة.
برع في أداء دور السردار "ذو التربون"، لتمنحه وسائل الإعلام الهندية لقب "سردار بوليوود"، وقال عنه الممثل الهندي الشهير أكشاي كومار إنه الوحيد القادر على أداء تلك الأدوار بتميّز وبراعة من جيل بوليوود الحالي .. إنه النجم الهندي سانديب نهار.
"نهار" ظهر في فيلم "كيساري"، الذي يُعرض حالياً في السينما الهندية، بشكل مختلف، إذ صدم الجماهير بعدما زاد وزنه أكثر من ٣٠ كيلوجراما في شهور قليلة.
وفي حواره مع "العين الإخبارية" فجّر سانديب مفاجأة من العيار الثقيل حول أسباب زيادة وزنه، وتفاصيل دوره في "كيساري".
وتالياً نص الحوار:
- كيف تم ترشيحك لدور "بوتا سينج" في فيلم "كيساري"؟
قبل شهور قليلة كان دوري في فيلم "أم أس دهوني" محور حديث وسائل الإعلام الهندية، بالنظر إلى النجاح الكبير الذي حقّقه العمل والدور.
ومن هذا المنطلق تم ترشيحي لـ"كيساري"، خصوصاً أن الفيلم يروي قصة شجاعة لأبطال جيش الهند "السردار"، وبعد جلسة مع منتج العمل عرض عليّ ثلاثة أدوار لأختار منها، وبالفعل اخترت دوراً لكنه ليس دوري الحالي، حيث قال النجم أكشاي كومار إنه يراني "بوتا سينج"، هذا الشاب الشجاع المحارب، الذي يمتلك قلباً رقيقاً ويعشق الأكل، رغم كل ما يمتاز به من قوة جسدية وحدة ملامح، وبالتالي اقتنعت تماماً بوجهة نظره وقدّمت شخصية "بوتا سينج".
- وماذا عن زيادة وزنك ٣٠ كيلوجراماً في أقل من ثلاثة أشهر؟
كما أشرت، الدور كان لشخص يعشق الأكل بشكل لا يُصدّق، ففي أحد مشاهد الفيلم، يظهر "بوتا سينج" ممسكاً بالسلاح في يد وبعض الطعام في اليد الأخرى، وهو يستعد لهجوم الأفغان.
لذلك كان لا بد وأن أظهر بوزن زائد، وكنت أزن في ذلك الوقت حوالي ٧٧ كيلوجراماً، وخلال شهرين قرّرت التوقف عن تدريباتي اليومية وتناوُل أطعمة دسمة ووجبات سريعة بشراهة، حتى وصلت إلى وزن ١٠١ كيلوجرام، أثناء تصوير الفيلم.
- ولكنّك سرعان ما فقدت وزنك أيضاً؟
بالفعل، لأنه وبسبب فيلم "كيساري" الذي استغرق عاماً كاملاً من أجل الإعداد والتصوير، توقّفت عن قبول أي عروض فنية أخرى نتيجة وزني، وأيضاً ملامح الشخصية التي تطلبت أن أترك لحيتي لمدة تفوق ستة أشهر.
لذلك وبعد الانتهاء من التصوير قرّرت أن أخضع لنظام حمية قاس، وواصلت تدريباتي البدنية، حتى وصلت الآن إلى وزن ٨٢ كيلوجراماً في ثلاثة أشهر.
- كيف كانت مقابلتك الأولى مع أكشاي كومار؟
أكشاي هو نجمي المفضّل، ولقاؤنا يمتاز بالحماس والمرح معاً، فهو الذي أطلق عليّ لقب "موتو"، بالنظر إلى زيادة وزني، وكنا نلعب كريكيت سوياً خلال أوقات الراحة من التصوير .. فهو إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا سعيد بالعمل معه.
- قدّمتَ شخصية محارب من بنجاب، وأنت بنجابي الأصل .. هل سهَّل ذلك الدورَ عليك؟
كنت أشعر بالفخر كثيراً، وفي ثقافة البنجاب هناك نوعان: "السردار" والأشخاص العاديون، لذلك شعرت بأن الله أعطاني الفرصة من خلال السينما كي أحصل على شرف ارتداء "التربون"، وبالفعل كان الدور أسهل، بالرجوع إلى اللكنة والعادات المشابهة.
- كيف أثّرتْ أحداث الفيلم في مشاعرك؟
كنت متأثراً كثيراً أثناء التصوير، فالفيلم يلمس القلب والقصة تُدمع الأعين، وجميعنا كنا متأثرين ليس أنا فقط، خصوصاً أن الأحداث حقيقية.
- هل شاهدتَ الفيلم في دار العرض؟
شاهدت الفيلم حتى الآن ستّ مرات، وفي كل مرة أبكي بسبب الأحداث، مع الشعور بالفخر كوني جزء من هذا العمل.
وفي كل مرة أيضاً لا أستطيع التعرّف إلى نفسي في الفيلم، فأنا أرى "بوتا سينج" على الشاشة وليس سانديب نهار.
- ما الرسالة التي تريد توجيهها لمسؤولي الهند من خلال "العين الإخبارية"؟
أودّ أن أشير إلى أن قصة الفيلم تُدرَّس في التاريخ الإنجليزي، ولكنها لم تضف إلى مادة التاريخ الهندي حتى الآن، ما يجعلنا نشعر بالأسف، فتلك الأحداث تعتبر مثالاً لن يتكرّر للتضحية.
ومع إقرار هذا اليوم عطلة رسمية في ولاية البنجاب، لابد أن تضاف القصة إلى منهج التاريخ حتى يعلم كل طالب ما قدّمه هؤلاء الجنود إلى الهند، ويدركوا معنى كلمات وفاء وتضحية وشجاعة.
- ماذا عن أعمالك القادمة؟
حالياً يُعرَض الجزء الثاني من مسلسل "كيهني كو هوم سافار"، إثر النجاح الكبير الذي حقّقه الجزء الأول، كما أنني بصدد إنجاز فيلم مع النجمة الهندية سوناكشي سينها، وسأقدّم فيه دوراً كوميدياً.
- هل تعتقد أن تقديم دور كوميدي بعد "كيساري" لن يصدم المشاهدين؟
بالعكس، فالتنوّع مطلوب وأساسي للممثل، إذ يثبت مدى موهبته وقدرته على تقمُّص شخصيات مختلفة ومتباينة، والفيلم سيكون محاولةً للخروج من دائرة الأدوار الصعبة، وإعادة اكتشاف جديدة لنفسي وإمكاناتي.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز