هندية تطلب الطلاق: زوجي أراد أن يبيعني لـ"داعش"
امرأة هندية تطلب من المحكمة تطليقها بعد أن علمت أن زوجها يريد بيعها كرقيق إلى تنظيم داعش الإرهابي.. ما الحكاية؟
طلبت امرأة هندية من المحكمة العليا في ولاية كيرالا، جنوب الهند، أن تحكم بتطليقها، بعد أن علمت أن زوجها يريد بيعها كرقيق إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
- قطر تمول الإرهاب تحت مسمى الأعمال الخيرية في الهند
- القوات الهندية تعتقل مهندسا للاشتباه بانتمائه لداعش
وذكر موقع "تشارتشا آج كي" الهندي أن السيدة (23 عاما) متزوجة من شخص يدعى "محمد رياض" (26 عاما)، وهو عضو نشط في الجبهة الشعبية للهند، وهي اتحاد منظمات أصولية في ولاية كيرالا، تقول تقارير هندية إنها ترتبط بتنظيم "داعش" من الناحية الأيديولوجية على الأقل.
وقالت صاحبة الشكوى إن زوجها حبسها عندما كانا في إحدى الدول العربية عندما علمت أنه يستعد لنقلها إلى سوريا، وبيعها لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت أنها تمكنت من الاتصال بوالديها، وطلبت منهما إنقاذها، فتواصلا بدورهما مع السلطات حتى تم إنقاذها من براثن زوجها.
وذكر موقع "هندوستان تايمز" أن الشرطة اعترضت رسائل تشير إلى أن الكثير من النساء والأطفال الذين ينحدرون من شمال كيرالا، ما زالوا عالقين في سوريا.
وفي أحد المقاطع الصوتية، سُمعت امرأة تقول إن زوجها قُتل مؤخراً، ولا تعلم إلى أين تذهب، لافتة إلى وجود العديد من النساء والأطفال مثلها، ولا يعرفون الطريق للعودة إلى الوطن.
وقال بي بي ساداناندان، مفوض الشرطة في كانور، إن الشرطة تشتبه في انضمام أكثر من 100 شخص من شمال كيرالا إلى تنظيم داعش الإرهابي، على مدار السنوات القليلة الماضية.
وليست هذه الحالة الأولى، التي تطلب فيها هندية الطلاق بسبب داعش، ففي مايو الماضي، حصلت هندية تدعى "هادية جيهان" على الطلاق من المحكمة العليا في كيرالا، بعد أن تبين أن زوجها، شفين كولام، أراد إرغامها على الانضمام إلى داعش.