ارتفاع مؤشرات السعادة والرضا في أبوظبي
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الأحد، عن ارتفاع في مؤشرات السعادة والرضا في الإمارة.
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة والذي يوافق 20 مارس/ آذار من كل عام، ويعتبر أحد أهم الأيام العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المُتحدة اعترافاً بأهمية السعادة كمحرك رئيسي لتطور المجتمع والنهوض الاقتصادي والتقدم على جميع المستويات، وبما يسهم في تحقيق التنمية المُستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الاهتمام بأفراد المجتمع وتطوير أنماط حياتهم يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة، مشيراً إلى أن السعادة ينبغي أن تُؤخذ في الاعتبار على أنها واحدة من العوامل الرئيسية لرفاهية المجتمع، إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
ويعتبر مؤشر السعادة والرفاهية واحداً من أهم مؤشرات جودة الحياة، والذي يندرج منه معيارين أساسيين، وهما الرضا عن الحياة والسعادة. وبينّت النتائج ارتفاع مؤشر السعادة بنسبة 7.8% وذلك من 7.17 إلى 7.727 نقطة من أصل 10، كما شهد مؤشر الرضا عن الحياة ارتفاعاً بنسبة 6.68% وذلك من 6.68 إلى 7.1258 نقطة، بينما سجل مؤشر التوازن بين العمل والحياة (راضٍ وراضٍ للغاية) نسبة ارتفاع وصلت إلى 16% وذلك من نسبة 36.6% إلى 52.6%، وارتفع مؤشر الرضا العام عن العيش في أبوظبي (راضٍ وراضٍ للغاية) من 67.9% إلى 69.8%، أما مؤشر الرضا عن الدخل السنوي الحالي فقد ارتفع من 33% إلى 38.5%.
وأضاف أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تعمل على ترسيخ مفهوم السعادة والرفاه الاجتماعي لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، حيث نجحت دولة الإمارات في أن تكون ضمن أبرز دول العالم في تحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة، مشيراً إلى أن دائرة تنمية المجتمع تحرص على إجراء مسوحات دورية واستبانات سنوية تهدف إلى التعرف إلى احتياجات وتطلعات المجتمع للعمل على تعزيز مسيرة التنمية، بما ينسجم مع رؤية الدائرة الرامية إلى تحقيق حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع.
وحافظت دولة الإمارات على صدارتها بالمركز الأول عربياً للعام السابع على التوالي في تقرير السعادة العالمي لعام 2021. كما واصلت تقدمها عالمياً، متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة حسب التقرير العالمي الذي يصدر سنوياً عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
ونوه إلى أن دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة في تعزيز سعادة أفراد المجتمع من خلال الارتقاء بما يتم تقديمه من خدمات تشمل عدة قطاعات رئيسية، بما في ذلك التعليم والصحة، إضافة إلى توافر البنية التحتية القوية القادرة على تقديم المزيد من أجل ازدهار الحياة في الإمارات.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع أن ارتفاع مؤشرات السعادة وجودة الحياة يدل بشكل واضح على اهتمام الدائرة في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي، وذلك بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية حول زيادة معدلات سعادة ورضا المواطنين والمقيمين عن العيش والحياة في الإمارة، وتوفير مستوى معيشي لائق لجميع أفراد المجتمع، انطلاقاً من دور الدائرة كجهة معنية بتنظيم القطاع الاجتماعي وتعزيز خدماته.