بالصور.. مظاهرات إندونيسيا.. قتيل وحرائق قرب القصر الرئاسي
الشرطة الإندونيسية أعلنت أن شخصا قتل، وأصيب 12 آخرون، خلال اشتباكات، اليوم الجمعة؛ بعد أن احتشد عشرات الآلاف من المحتجين.
أعلنت الشرطة الإندونيسية أن شخصاً قتل، وأصيب 12 آخرون، خلال اشتباكات، اليوم الجمعة؛ بعد أن احتشد عشرات الآلاف من المحتجين للمطالبة باستقالة حاكم العاصمة جاكرتا؛ بسبب مزاعم عن إهانته للقرآن.
وقال المتحدث باسم شرطة جاكرتا، إن الشخص الذي قتل كان رجلاً مسناً، وأصيب 8 من أفراد الشرطة بعد أن ألقى المحتجون الحجارة والعصي وأغراضاً أخرى على الشرطة، مضيفاً أن 4 متظاهرين أصيبوا أيضاً.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، في وقت سابق اليوم، كما بثت وسائل إعلام محلية لقطات لحريق قرب النصب التذكاري الوطني وتصاعد عمود كثيف من الدخان الأسود.
اقرأ أيضاً:
ورأى شهود ما لا يقل عن 5 شاحنات مزودة بمدافع مياه أمام القصر الرئاسي وهو نقطة التجمع الرئيسية للاحتجاجات التي كانت سلمية معظم اليوم.
وإندونيسيا أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، وشهدت من قبل اضطرابات أثارها متعصبون، إلا أن وقوع احتجاجات بمثل هذا النطاق الواسع نادرة.
وهيمن اللون الأبيض على شوارع وسط العاصمة؛ إذ ارتدى المحتجون جلابيب وأغطية رأس بيضاء ونزلوا إلى الشوارع للاحتجاج ضد حاكم جاكرتا، باسوكي تجاهاجا بورناما، وهو مسيحي وأول سياسي من أصول صينية يتولى المنصب.
واندلعت احتجاجات أصغر ضد بورناما في مدن أخرى منها سورابايا وميدان.
وتحقق الشرطة في القضية ضد بورناما الذي اعتذر عن تصريحاته وأكد أنه لم يكن ينتقد الآية القرآنية وإنما من استخدموها لمهاجمته.
وكبر المحتجون الذين تقودهم جماعة تدعى جبهة المدافعين عن الإسلام وهم يحملون لافتات تدعو لسجن بورناما المعروف باسم أهوك بتهمة ازدراء الأديان.
وعمل بورناما نائباً للرئيس جوكو ويدودو حينما كان ويدودو حاكماً للمدينة في الفترة من 2012 إلى 2014 وينظر إليه كحليف قديم للرئيس.