إندونيسيا ترفض إعادة 700 داعشي من رعاياها

وزير الأمن يقول إن حكومته تحتاج إلى ضمان أمن 267 مليون نسمة بإبقاء أولئك الإرهابيين خارج البلاد

أعلنت إندونيسيا، الثلاثاء، رفضها إعادة رعاياها الذين غادروا البلاد من أجل الانخراط في نشاطات تنظيم داعش الإرهابي.

وقال وزير الأمن الإندونيسي محفوظ إم.دي إن جاكرتا قررت عدم قبول عودة نحو 700 من رعاياها انضموا لصفوف تنظيم داعش في سوريا ودول أخرى.

• تفجير انتحاري بالقرب من مركز شرطة شمالي إندونيسيا
• رئيس إندونيسيا يؤدي اليمين الدستورية.. والتشكيل الحكومي الإثنين

وأضاف أن الحكومة تحتاج إلى ضمان أمن 267 مليون إندونيسي بإبقاء أولئك الإرهابيين خارج البلاد.

وتابع أن السلطات ستسعى للحصول على بيانات أكثر دقة بشأن الإندونيسيين الذين انضموا لصفوف لداعش، لافتا إلى أنها "قد تقبل بعودة الأطفال حتى سن 10 سنوات ولكن على أساس بحث كل حالة على حدة، سواء كان لديهم والدان، أم كانوا أيتاما".

وذكرت وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية أن الإندونيسيين في سوريا، ومعظمهم من النساء والأطفال، موجودون في 3 مخيمات، دون تحديدها.

وشهدت إندونيسيا لعدة أشهر نزاعا حول ما إذا كان عليها إعادة رعاياها الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش.

وكانت إندونيسيا، وهي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية خلال العقدين الماضيين، تم إلقاء المسؤولية فيها على إرهابيين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في الهجمات الأخيرة.