اتهام إندونيسيين عائدين من تركيا بتنفيذ تفجير كاتدرائية الفلبين
شرطة جاكرتا أكدت أن الإندونيسيين رولي ريان زيكي وألفة هاندانياني تم ترحيلهما من تركيا في 2017 بعد محاولتهما دخول سوريا للانضمام لداعش.
أعلنت الشرطة الإندونيسية، الثلاثاء، أن رجلا وزوجته يعتقد أنهما مُنفّذا التفجير الانتحاري الذي وقع في كاتدرائية كاثوليكية بجنوب الفلبين في يناير الماضي/كانون الثاني، وأسفر عن مقتل 22 شخصا.
وقال ديدي برازيتيو، المتحدث باسم شرطة جاكرتا، إن المشتبه بهما، وهما الإندونيسيان رولي ريان زيكي، وألفة هاندانياني، كانا قد تم ترحيلهما من تركيا في عام 2017، بعد محاولتهما الدخول إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال ديدي إن "الإندونيسيين نفذا التفجيرات الانتحارية التي وقعت في الفلبين"، مضيفا أن الزوجين دخلا البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح أن الشرطة حققت طفرة في التحقيقات بعد أن ألقت القبض على اثنين يشتبه في أنهما أعضاء في جماعة "أنصار الدولة"، وهي شبكة محلية متشددة تابعة لتنظيم داعش.
وذكر المتحدث أن هناك 5 أشخاص اعتقلتهم السلطات الفلبينية بعد وقوع التفجيرات، كشفوا أن المنفذين من إندونيسيا، ولكن لم يتم تحديد هوية الزوجين في ذلك الوقت.
وكان التفجير الذي وقع في بلدة جولو بإقليم سولو في 27 من يناير/كانون الثاني الماضي، أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتنشط في جنوب الفلبين جماعات مسلّحة عدة من أخطرها جماعة أبو سياف التي غالبا ما تقوم بعمليات خطف لأجانب للمطالبة بفدية مالية، وأعدمت الجماعة مرارا رهائن بقطع الرأس، وقد أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن جماعة أبو سياف الإرهابية، مقرها جزيرة جولو النائية، اتهمت بارتكاب الاعتداء الأكثر دموية في الفلبين، وهو تفجير عبارة عام 2004 في خليج مانيلا أسفر عن مقتل 116 شخصاً.