رئيس "دبي للصناعات البحرية والملاحية" لـ"العين الإخبارية": كوب 28 ستدهش العالم
أكد رئيس مجلس إدارة دبي للصناعات البحرية والملاحية أن دعم دولة الإمارات التكنولوجية يحد من الانبعاثات الكربونية في السفن.
وأضاف رئيس مجلس إدارة دبي للصناعات البحرية والملاحية، خميس بوعميم، لــ"العين الإخبارية" أن الإمارات تعمل على التحضير لمؤتمر المناخ كوب 28 بدعم الشركات التكنولوجية للطاقة النظيفة سواء حكومية أو خاصة، مؤكدا أن دولة الإمارات من أفضل وأكبر الدول الحاضنة للتكنولوجيا المستقبلية.
ولفت إلى أن التحضيرات تسير حسب ما مناط بها، بداية من اختيار موقع إكسبو وعرض التقدم الموجود، مؤكدا أن العالم سوف يندهش من التحضيرات الإماراتية لعقد قمة المناخ العام المقبل كوب 28.
استعداد لكوب 28
وعن خفض الانبعاثات في الموانئ والقطاع البحري شدد رئيس مجلس إدارة دبي للصناعات البحرية والملاحية، على أن القطاع البحري بالبلاد ضخم سواء في ناحية التصنيع أو الإدارة أو النقل بالإضافة إلى موانئ أبوظبي ويتم استخدام الإخضرار البيئي للسفن.
وتابع أن التكنولوجيا المستعملة في الموانئ الإماراتية والصناعات البحرية والملاحية تحد من التلوث والانبعاثات واستعمال السفن التي تكون أكثر سلامة بيئة.
وحول أزمة سلاسل الأمداد العالمية، أكد أنها لها مؤشرات على العالم في الفترة السابقة ويجب التفكير خارج الصندوق، متابعا أن العالم تحول ويجب استغلال ذلك لصالح دولنا العربية وليس العكس.
وأوضح أن التغير من الغرب إلى الشرق ونحن في معترك أهم نقطة في العالم من الطاقة سواء الأحفورية أو الشمسية أو المصادر الأخرى وكذلك أفريقيا بدأت الاستفاقة من الثبات العميق وتتطور لتكون عمل اقتصادي ضخم للمستقبل.
تقديم الخبرات للقاهرة
وحول زيارته إلى القاهرة لتبادل الخبرات، أكد أن دولة الإمارات تمتلك قطاعا بحريا قويا وعليه خدمات ضخمة، نظرا لأنها الدولة الوحيدة التي تقع على طرفي الخليج العربي وخليج عمان وستقدم خبراتها لمصر، مبينا أنه التقى عددا من المسؤولين لتبادل التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر يجب أن تستفاد من ثرواتها المختلفة كما فعلت دولة الإمارات واستغلت الفرص المطروحة مؤخرًا وأعطت ثقلًا كبيرًا للدخل العام، ففي أبوظبي وصل إلى 262 مليار دولار العام الماضي، و181 مليار دولار في إمارة دبي، من الطروحات العامة في الشركات، وهو ما يجب أن يحدث في السوق المصري، ويجب أن يتم استخدام الطروحات في التخارج.
وأكمل أن مصر لديها كل مميزات النجاح، ومحيطها الأفريقي والعربي يجعل التكامل بين المنطقة العربية والأفريقية أكثر إبداعا، وتحدثنا عن إنشاء التجمعات البحرية لأنها مربط الفرس على كل حال، وتساعد أصحاب المال والأعمال بشكل حر، ومصر بها مؤهلات كثيرة لإنشاء مركز تجاري ومالي، ومن أجل استشراف المستقبل نتحدث عن النمو الاقتصادي والاستدامة وجودة الحياة.
وشدد على أن رجال الأعمال يعتقدون أن مصر سيحدث بها أمر كبير، خاصة مع التطور والنمو الكبير الذي تشهده قارة أفريقيا التي لن تعود كما كانت في الماضي ولن تعود للوراء، والمركز المالي في مصر سيكون القاطرة الحقيقية لتطوير مستقبل القارة، ويساعد ذلك ما يحدث في السعودية من تطور غير طبيعي ومتميز وفيه نظرة مستقبلية واستشرافية، مؤكدا أن المركز المالي دافع للاقتصاد لتوفير فرصة عمل غير طبيعية، خاصة في مجال الابتكار والمعرفة وأنواعها.
وشدد على أن التعاون الإماراتي المصري من أقوى العلاقات بالمنطقة استثماريا ومعنويا واجتماعيا وعاليا جدا في مختلف المجلات وعلى مستوى القيادي والشعبي أيضا.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز