إنفانتينو يدافع عن خطته لزيادة عدد فرق كأس العالم
حاول جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الدفاع عن خطته لزيادة عدد المنتخبات في نهائيات كأس العالم.. فماذا قال؟
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن خطته لزيادة عدد المنتخبات في نهائيات كأس العالم أقل حدة مما يشير إليه المنتقدون، وستؤدي لمزيد من الإثارة لدى الجماهير وشبكات البث التلفزيوني والرعاة.
ووعد السويسري إنفانتينو - الذي انتخب رئيسا للفيفا في فبراير الماضي - بأن يكون جزءا من حملة لزيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم لتشمل 40 فريقا بدلا من 32.
وفي أكتوبر الماضي رجح إنفانتينو إنه ومنذ نسخة 2026 قد يشارك 48 فريقا في البطولة. وسيخرج 16 فريقا منهم عقب خوض مباراة واحدة.
وأدت تلك الخطة لانتقادات عنيفة، حيث أعرب يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا عن مخاوفه من فقدان البطولة لقوتها، بينما وصف الرئيس التنفيذي لنادي بروسيا دورتموند الألماني الخطة بأنها "حماقة تامة".
إلا أن إنفانتينو أبلغ رويترز في مقابلة إن المسألة تتمحور حول إقامة دور خروج المهزوم قبل انطلاق البطولة بشكل فعلي.
ونتيجة لذلك أوضح إنفانتينو أنه يقترح إقامة مرحلة خروج مهزوم قبل انطلاق البطولة التي تشمل 32 منتخبا وذلك في نفس الدولة التي ستستضيف الحدث.
وقال "فعليا ستكون هناك 32 فريقا مع وجود مرحلة خروج مهزوم قبلها، يمكنك أن تشرك فيها مجموعة من المنتخبات من اتحادات قارية مختلفة لتضمن أن أفضل 32 منتخبا سيتأهلون لدور المجموعات."
وأضاف إنفانتينو أن خططه ستبقي حلم التأهل للنهائيات قائما حتى يونيو، وذلك لنحو 16 فريقا - مقارنة بالنظام الحالي - وهو ما سيسمح لتك الفرق باستشعار أجواء البطولة.
وتابع "إذا ما غيرنا الموعد المقرر في نهاية نوفمبر (وهو موعد نهاية مشوار التصفيات في العالم في العام الذي يسبق النهائيات) إلى يونيو فان هذا يعني أننا سننقل موعد المرحلة التي تسبق دور المجموعات والتي تضم 16 منتخبا إضافيا من كافة أنحاء العالم.
واستطرد "يمكنك أن تخلق حالة من الشغف بكأس العالم في أي دولة في الفترة من نوفمبر وحتى يونيو."