إصابة أسير فلسطيني بفيروس كورونا
هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبووعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، بفيروس كورونا
أعلنت إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، الأحد، إصابة أسير فلسطيني في سجن "جلبوع" بفيروس كورونا.
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبووعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، بفيروس كورونا.
وقالت إدارة السجون الإسرائيلية: إن "أسيرًا فلسطينيا يعاني من مرض مزمن، أصيب بفيروس كورونا، وأجريت له فحوص تبين في نهايتها إصابته بالفيروس، ونقل قبل يومين إلى مستشفى سجن الرملة.
وأضافت أنها تجري تحقيقًا في هوية الأسرى المخالطين، بالإضافة لطاقم السجانين؛ من أجل عزلهم.
وأشارت إلى أنها فحصت الأسير في 8 يوليو/تموز الجاري بمستشفى "هعيمك" في العفولة، على ضوء مرضه السابق، وتبين عدم إصابته بالفيروس.
وأوضحت أنه "في اليوم التالي أعيد الأسير إلى سجن جلبوع، وبعد ساعات معدودة تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة (مراش)، قبيل دخوله عملية في مستشفى "أساف هروفيه".
وأضافت "بتاريخ 10 من الشهر الجاري، نُقل الأسير إلى مستشفى "أساف هروفيه" لإجراء عملية مخططة مسبقاً، وهناك أجري له فحص جديد لفيروس كورونا، ليتبين في النهاية إصابته بالفيروس".
وقال عبد الناصر فروانة، مدير دائرة الإحصاء والتوثيق في هيئة الأسرى (حكومية) إن فيروس "كورونا" داهم أجساد الأسرى بعدما تمكن من اختراق جدران السجون واصابة العديد من السجانين.
وسبق أن حذر نادي الأسير من انتشار وباء “كورونا” في السجون، في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين صفوف سجانيه، الذين يُشكلون المصدر الوحيد لإمكانية نقل الفيروس إلى الأسرى.
وتعتقل إسرائيل نحو 5 آلاف فلسطيني منهم 700 يعانون من الأمراض، و43 أسيرة و180 طفلا.
وكان اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أكد في وقت سابق أن إدارة سجون الاحتلال وبتوجيهات من مستواها السياسي تتعمد ارتكاب الجرائم الصحية بحق الأسرى، وترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض الفتاكة والقاتلة.
وأغقت إسرائيل نهاية الشهر الماضي سجن "ريمون" ومنعت الزيارات ودخول المحامين إليه لمدة 14 يوماً؛ وذلك بعد الكشف عن إصابة 3 سجانين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA= جزيرة ام اند امز