إنفوجراف.. 7.5 مليون شجرة بمشروع "الرياض الخضراء"
مشروع "الرياض الخضراء" في مدينة الرياض يهدف لمضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء 16 ضعفا لتصل إلى 541 كيلومترا مربعا.
يهدف مشروع "الرياض الخضراء" في مدينة الرياض، الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة من 1.7 متراً مربعاً حالياً، إلى 28 متراً مربعاً، بما يعادل 16 ضعفاً عمّا هي عليه الآن.
كما يهدف المشروع إلى زيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من 1.5% حاليا إلى 9% بما يعادل 541 كيلومتراً مربعاً، وذلك من خلال زراعة أكثر من 7 ملايين ونصف المليون شجرة، في أنحاء الرياض كافة.
ومشروع "الرياض الخضراء" هو من ضمن 4 مشروعات نوعية كبرى في مدينة الرياض، أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء، وتبلغ تكلفتها الإجمالية 86 مليار ريال (نحو 23 مليار دولار)، تشمل بالإضافة إليه.. مشروع “حديقة الملك سلمان" ومشروع "المسار الرياضي" ومشروع "الرياض آرت".
وتتولي "لجنة المشاريع الكبرى" برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الإشراف على هذه المشروعات في إطار تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030".
- الملك سلمان يطلق 4 مشاريع كبرى بقيمة 23 مليار دولار في الرياض
- 16 مليار دولار حجم الاستثمارات بمجمع الملك سلمان للصناعات البحرية
ويغطي برنامج التشجير في مشروع "الرياض الخضراء" معظم عناصر ومكونات المدينة، بما يشمل: 3330 حديقة، و43 متنزهاً كبيراً، و9 آلاف مسجد، و6 آلاف مدرسة، و64 منشأة جامعة وكلية، و390 منشأة صحية، و1670 منشأة حكومية.
كما يغطي برنامج التشجير 16.4 كيلومتر طولي من الشوارع والطرق، وألفي موقع لمواقف السيارات، و 1.1 كيلو متر طولي من " الأحزمة الخضراء" ضمن خطوط المرافق العامة (أبراج نقل الكهرباء ومسارات أنابيب البترول)، و175 ألف قطعة أرض فضاء ، و272 كيلو متراً من الأودية وروافدها.
ولتوفير كميات الري المطلوبة للمشروع، سيتم إنشاء شبكات جديدة باستخدام المياه المعالجة التي تهدر في الأودية، مما يسهم في رفع معدل استغلالها في المدينة من 90 ألف متر مكعب حالياً، إلى أكثر من مليون متر مكعب يومياً.
كما سيتم استخدام 72 نوعا مختاراً من الأشجار المحلية ذات الظل الكثيف التي تلائم بيئة مدينة الرياض، في الوقت الذي سيجري فيه توفير كافة المتطلبات الداعمة والممكنة من: إنشاء شبكة مشاتل لتغذية المشروع بالشتلات.
وكذلك تطوير التشريعات والضوابط العمرانية لتعزيز التشجير في المشاريع العامة والخاصة، وتقديم الحوافز لكافة فئات المجتمع لتشجيعهم على المشاركة في مبادرات تشجير تطوعية.
وستسهم أعمال التشجير، في تحسين جودة الهواء عبر الحد من ثاني أوكسيد الكربون بنسب تتراوح ما بين 3 و 6% وزيادة نسبة الأوكسجين والرطوبة وتقليص الغبار في الهواء.
كما ستسهم في خفض درجات الحرارة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية خلال فصل الصيف على مستوى المدينة، وبمقدار 8 درجات مئوية تقريبا ضمن مناطق التشجير المكثف، والمساهمة في خفض استهلاك الطاقة، وزيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار واستغلالها والحد من آثارها.
كما سيشجع المشروع على ممارسة أنماط تنقل صحية بين سكان المدينة، وتعزيز التواصل الاجتماعي فيما بين كافة فئات المجتمع، وتحسين مؤشرات جودة الحياة بشكل عام في المدينة.
وسيسهم المشروع في تحقيق عائد اقتصادي على الرياض بنحو 71 مليار ريال عام 2030، وذلك من خلال دوره في تقليص نفقات: الرعاية الصحية، واستهلاك الكهرباء ورفع قيمة العقارات وترشيد هدر مياه الشرب في الري، واستبدالها بشبكات للمياه المعالجة.
كما يطلق فرصا استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص في أعمال: المشاتل والبستنة والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال الري.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز