إبراهيم التميمي: تجربة الإمارات رائدة في مكافحة جرائم تقنية المعلومات
القمة العالمية للتسامح تناقش دور وسائل التواصل في تعزيز التنوع واحترام التعددية الثقافية والدينية، وغرس مفهوم التسامح في نفوس النشء.
أكد إبراهيم التميمي مدير برنامج مركز البحرين للتميز، أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يسهم في بث روح التسامح ومناهضة الكراهية والعنف، خصوصا أنه وضع عقوبات شديدة على أي إساءة لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، سواء في التحريض على العنف أو السب والشتم، وهو ما يُعد تجربة رائدة لدولة الإمارات.
وكشف التميمي لـ"العين الإخبارية"، على هامش القمة العالمية للتسامح التي انطلقت في دبي، الخميس، عن أن الإمارات أكثر الدول استخداما لكلمة "تسامح" باللغة العربية على مستوى العالم، في حين يعد المجتمع الأمريكي الأكثر استخداما للكلمة نفسها باللغة الإنجليزية، يليه المجتمع الهندي، ثم الأسترالي.
وبشأن التحريض على العنف في بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "تويتر"، أفاد التميمي بأن ذلك دفع علماء الاجتماع على مستوى العالم إلى اعتبار الموقع منصة لبث العنف، كما أجبر الموقع على تغيير سياساته وإطلاق منصة لمكافحة العنف.
وحول التعايش في مملكة البحرين، أشار إلى وجود تفاعلات إنسانية في المجتمع البحريني الذي يشهد تعايشا تاما من الأزل، حيث نجد على سبيل المثال كنيسة ومسجدا ومأتما ومعبدا بوذيا أو يهوديًا على مساحة لا تتجاوز 500 متر مربع.
وانطلقت، الخميس، فعاليات القمة العالمية للتسامح في مدينة دبي الإماراتية، بمشاركة ألفي شخصية عالمية وإقليمية تمثل مختلف الأديان.
وتبحث القمة العالمية للتسامح التي تستمر يومين في دبي سبل نشر مفهوم التسامح والتعايش في العالم، ودور الحكومات في تعزيز التآخي والعيش المشترك، فضلًا عن دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
وتناقش القمة دور وسائل التواصل في تعزيز التنوع واحترام التعددية الثقافية والدينية، علاوة على غرس مفهوم التسامح في نفوس النشء.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز