أبوظبي للإعلام تطلق مبادرة "أرى روايتي" لتحويل الروايات لأعمال درامية
فتح باب المشاركة لمدة أربعة أشهر
المبادرة تأتي في صميم القيم الاستراتيجية لأبوظبي للإعلام، الرامية إلى تعزيز روح الإبداع والمعرفة بين مختلف فئات المجتمع.
أطلقت شركة "أبوظبي للإعلام" مبادرة "أرى روايتي"، في مسعى لتحفيز الطاقات الإبداعية ودعمها لدى الكتاب الروائيين من المواطنين والعرب المقيمين عبر استثمار إبداعاتهم السردية في تطوير العمل الدرامي الإماراتي، تماشيًا مع اهتمام الإمارات بالطاقات الإبداعية، بوصفها قوة ناعمة تؤكد حيوية المجتمع وتنوع اهتماماته وإمكاناته.
وقال الدكتور علي بن تميم، مدير عام "أبوظبي للإعلام": "المبادرة تأتي في صميم القيم الاستراتيجية لأبوظبي للإعلام، الرامية إلى تعزيز روح الإبداع والمعرفة بين مختلف فئات المجتمع وريادة المشهد الإعلامي، وتقديم المحتوى الجديد والمتنوع بناء على تفضيلات المجتمع واهتماماته".
وأكد الدكتور علي بن تميم أن "أبوظبي للإعلام" حريصة على تعزيز دورها الريادي في بناء المجتمعات ورفدها بالمحتوى الهادف، برصد الحراك الثقافي والمعرفي الذي تشهده الإمارات من جهة، وإطلاق برامج متخصصة، ومبادرات تثري المحتوى الإعلامي والفكري والإبداعي والعقول الشابة من جهة أخرى.
وفي هذا الإطار، أوضح عبدالرحمن عوض الحارثي، المدير التنفيذي لدائرة التليفزيون في "أبوظبي للإعلام" أن المبادرة تمثل إضافة للمحتوى الدرامي، وتفتح الباب واسعًا أمام إبداعات الروائيين، مؤكدًا أن الإمكانات الفنية الاستثنائية التي تمتلكها "أبوظبي للإعلام" مؤهلة على مستوى عالٍ للتجاوب مع المبادرة وتنفيذها، لتقدم للمشاهد العربي أعمالًا درامية بمستوى إنتاجي متميز.
وقال حمد الكعبي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر في "أبوظبي للإعلام" إن المبادرة تُضاف إلى الجهد الوطني المتواصل، لرعاية الإبداع والمبدعين، والاحتفاء بالتجارب الروائية المحلية والعربية، التي استفادت من البيئة الإماراتية كحاضنة سردية ورصدت تحولاتها الثقافية وتفاصيلها الاجتماعية، الثرية والمتنوعة، معتبرًا أن الخصوصية المحلية للإمارات ألهمت كثيرًا من الروائيين في توظيف المكان بطلًا في أعمالهم واستثماره في الدراما.
ويأتي إطلاق المبادرة في إطار الخطط الاستراتيجية لـ"أبوظبي للإعلام" الرامية إلى دعم مسيرة الإبداع، وانطلاقًا من الحاجة إلى دراما إماراتية متميزة تعكس تطور المجتمع الإماراتي وقيمه الإيجابية وما يتمتع به من حيوية وتسامح وتواصل مع الآخر.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الرواية الإماراتية بتوفير منصة درامية لها، واكتشاف المواهب الروائية الشبابية ودعمها، فضلًا عن تعزيز القيم الإيجابية لدولة الإمارات في مواجهة الفكر المتطرف.
وأوضحت "أبوظبي للإعلام" أن المبادرة تقتصر على الرواية الإماراتية الحديثة التي يكتبها مبدعون من المواطنين والعرب المقيمين في الإمارات، ويمكن للأفراد ودور النشر تقديم الأعمال.
وتشترط المسابقة أن تكون الرواية محورها الحياة في دولة الإمارات، وأن تكون منشورة، وألا يزيد عمر العمل المقدم على خمس سنوات من تاريخ التقدم للمسابقة، وأن يضم العمل الروائي المرشح شخصيات حيوية قابلة للتحول إلى أعمال درامية.
وستشكل لجنة لتتولى قراءة الأعمال واختيار المرشح منها للعمل الدرامي، وستتبناها أبوظبي للإعلام وتحولها إلى دراما تليفزيونية، بالتعاون مع شركات الإنتاج حسب المعايير المعمول بها في الشركة، إضافة إلى الترويج لهذه الأعمال على مختلف منصاتها المقروءة والمرئية والمسموعة.
يُفتح باب المشاركة اعتبارا من 15 مايو/أيار الجاري، على أن يغلق باب الترشح في 15 سبتمبر/أيلول المقبل، ويمكن للراغبين تقديم رواياتهم المنشورة في عمل روائي صادر عن دار نشر محلية أو عربية.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA=
جزيرة ام اند امز