إنستقرام تستعد لـ"تيك توك" عبر "ريلز".. صراع على كعكة الفيديوهات
بدأت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الأمريكية إنستقرام بث إعلانات تجارية على نافذة منصة الفيديوهات القصيرة ريلز التابعة لها.
وأطلقت إنستقرام نافذة منصة الفيديوهات القصيرة ريلز لمنافسة تطبيق تيك توك الصيني الشهير على مستوى العالم.
وستكون مدة الإعلان 30 ثانية كحد أقصى وهو الحد الأقصى لزمن أي فيديو يتم بثه عبر تطبيق ريلز.
كما سيكون الإعلان في إطار رأسي مثل الإعلانات التي تظهر على القصص التي يبثها تطبيق إنستقرام نفسه.
- أنستقرام تتيح لمليار مستخدم خدمة جديدة.. إليك طريقة تفعيلها
- "أنستقرام" تتيح لمستخدميها تنقية الرسائل من العبارات المسيئة
وكما هو الحال في فيديوهات ريلز، سيكون في مقدور المستخدم إعادة تشغيل الإعلان أو التعليق عليه نصا أو باختيار زر "أعجبني" أو حفظه كما يفعل في بعض فيديوهات ريلز لاستخدامه في وقت لاحق.
كانت شركة إنستقرام قد بدأت في وقت سابق من العام الحالي بث إعلانات على تطبيق ريلز في بعض الأسواق مثل البرازيل وألمانيا وأستراليا، ثم ضمت كندا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في وقت لاحق.
ومن الشركات التي تعاقدت على بث إعلاناتها على المنصة المنافسة لمنصة تيك توك شركة بي.إم.دبليو الألمانية للسيارات الفارهة ونستلة السويسرية للأغذية ولويس فيتون للملابس والأحذية ، ونتفليكس لبث الأفلام عبر الإنترنت وأوبر لخدمات النقل الذكي.
خاصية جديدة
وكانت أعلنت شبكة إنستقرام أنها ستتيح لمستخدميها اختيار الضمير المنفصل الذي يريدون أن يتم التعريف عنهم من خلاله، بصرف النظر عن جنسهم
وكتبت منصة إنستقرام لتشارك الصور والفيديوهات والتي تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، عبر تويتر "أضيفوا ضمائر منفصلة إلى ملفاتكم الشخصية".
هذه الخانة الجديدة التي يمكن ملؤها "بعد الاسم وقبل اسم العائلة والنبذة الشخصية" اختيارية، ويمكن للمستخدم أن يقرر ما إذا كان يريد أن يظهر الضمير المنفصل الذي يريده على صفحته العامة أو لمتابعيه فقط.
على سبيل المثال، يمكن لأي شخص يعرّف عن نفسه بأنه امرأة أن يظهر الضمير المنفصل "هي" على صفحته.
كما يمكن استخدام تعريف محايد جنسيا "هم"، وهو خيار آخذ في التوسع في الولايات المتحدة ويستعين به الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم بأنهم غير منتمين إلى أي من الجنسين.
وتلجأ تطبيقات متزايدة إلى هذا الخيار في مسعى لعدم إقصاء بعض الفئات الاجتماعية، وفي كبرى المدن الأمريكية، نشرت بعض المتاجر ملصقات عليها رسائل تدعو إلى "عدم التكهن مسبقا بالضمائر المنفصلة المستخدمة للتعريف عن موظفينا".
وفي الشركات وحصص التدريس الجماعية، بات يُطلب بصورة متزايدة من الموظفين أو المشاركين أن يعرفوا عن أنفسهم بالاسم والضمير المنفصل المصاحب له.