تحليل.. حسم ريال مدريد يصنع الفارق أمام تهور الطليان
كرر ريال مدريد الإسباني فوزه على نظيره الإيطالي إنتر ميلان بهدفين دون رد، الثلاثاء، في ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
"الملكي" أمّن بهذا الفوز صدارة المجموعة الرابعة بوصوله للنقطة 15، فيما استقر الإنتر في المركز الثاني برصيد 10 نقاط، وذلك بعدما ضمنا التأهل لدور الـ16 مع نهاية الجولة الخامسة.
الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدأ المباراة بطريقته المعتادة (4-3-3)، معتمدا على الصربي لوكا يوفيتش في خط الهجوم رفقة الثنائي رودريجو وفينيسيوس جونيور.
على الجانب الآخر، لجأ مواطنه سيميوني إنزاجي لطريقة (3-5-2)، حيث وضع الثنائي لاوتارو مارتينيز وإيدين دجيكو في خط الهجوم خلف خط وسط خماسي.
أظهر لاعبو إنتر ميلان رغبتهم الواضحة منذ البداية في صيد شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا عبر هجماتهم المكثفة وفرض سيطرتهم على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى.
وصمد "الملكي" أمام هجمات النيراتزوري المتتالية، إلى جانب فشل الفريق الضيف في استغلال الفرص التي أتيحت لمهاجميه داخل منطقة الجزاء.
حسم مقابل تهور
افتقر الإنتر لعنصر الحسم، بينما لم يحتج الريال الظهور كثيرا في الثلث الهجومي للوصول إلى شباك الحارس سمير هاندانوفيتش بتسديدة من لاعب الوسط الألماني توني كروس، وضعت الريال في المقدمة مبكرا.
لم يظهر على لاعبي إنتر ميلان اليأس بعد التأخر بهدف، حيث عادوا لمحاولة تهديد مرمى كورتوا من جديد بأكثر من هجمة، لكن صلابة دفاع "الميرينجي" حالت دون إصابة شباك كورتوا.
ودفع الإنتر ثمن تهور لاعبه نيكولو باريلا في مستهل الشوط الثاني، حينما تعدى بالضرب على البرازيلي إيدير ميليتاو، ليتحصل على بطاقة حمراء أدت لإكمال الضيوف المباراة بـ10 لاعبين.
النقص العددي منح رجال أنشيلوتي أريحية في إحكام قبضتهم على المباراة، مما تسبب في تراجع الإنتر لمنطقة جزائه وسط هجمات الريال المكثفة، التي أسفرت عن هدف ثانٍ بأقدام ماركو أسينسيو، حسم به المباراة قبل نهايتها لصالح فريقه.