تحذير أممي من استغلال "الأطفال الضعفاء" خلال أزمة كورونا
الأمم المتحدة تحث الحكومات للتأكد من خدمات حماية الطفل والخدمات التنفيذية وإنفاذ القانون، خشية تعرض الأطفال للإساءات والعنف
حذر عدد من خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة من تداعيات استغلال الأطفال الضعفاء خلال أزمة انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".
وأضافوا أن الأطفال الضعفاء هم الأيتام واللاجئون ونزلاء مؤسسات الصحة النفسية منهم، والذين يشكلون الأكثر عرضة للعمالة المحظورة والاستغلال الجنسي والاستعباد المنزلي والتسول القسري، وغيرها من ضروب الإساءة والاستغلال.
وحثوا، في بيان، أصدره الخبراء الأمميون، الحكومات للتأكد من خدمات حماية الطفل والخدمات التنفيذية وإنفاذ القانون، مشيرين إلى أن فقدان هذه الخدمات من شأنه أن يعرض الأطفال للإساءات والعنف.
وحذر بيان الخبراء أيضا من إمكانية ارتفاع معدل الجرائم الإلكترونية، مثل الاستمالة الجنسية عبر الإنترنت، والبث المباشر للاعتداء الجنسي على الأطفال وإنتاج وتوزيع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال.
من جانبها، أكدت المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا مود دي بوير- بوكيشيو أن تدابير الحجر وتعطل خدمات حماية الطفل، المحدودة أصلا، تؤدي على الصعيد العالمي إلى تفاقم حالة الضعف لدى الأطفال، الذين يعيشون في مؤسسات الرعاية النفسية والاجتماعية ودور الأيتام ومخيمات اللاجئين ومراكز احتجاز المهاجرين وغيرها من المرافق المغلقة.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز